للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال سَلمَة الفَضْل، عن ابن إسحاق: رأيتُ أنسَ بن مالك عليه عِمَامة سوداء (١).

وقال المُفضَّل الغَلَابيّ: سألت ابن معين عنه؟ فقال: كان ثقةً، وكان حسنَ الحديثِ، فقلتُ: إنَّهم يزعمون أنَّه رأى ابن المسيِّب؟ فقال: إِنَّه لقديمٌ (٢).

وقال الدُّورِي، عن ابن معين: قد سمع محمد بن إسحاق من أبان بن عثمان، وأبي سَلَمَة عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وعَطَاء (٣).

وقال علي بن المديني: مدارُ حديثِ رسول الله على ستّةٍ، فذكرهم، ثم قال: فصار علم السِّتّة عند اثني عشر، فذكر ابن إسحاق فيهم (٤).

وقال ابن عُيَينَة: رأيتُ الزُّهري قال لمحمد بن إسحاق: أين كنتَ؟ فقال: وهل يصل إليك أحدٌ؛ قال: فدعا حاجبَهُ، وقال: لا تَحْجِبْهُ إِذا جاء (٥).

وقال ابن المديني: سمعت سفيان قال: قال ابن شِهَاب: وسُئل عن مغازيهِ؟ فقال: هذا أعلمُ النَّاس بها (٦).

وقال ابن أبي خَيْثَمة، عن ابن معين: قال عاصم بن عمر بن قتادة: لا يزال في النَّاس علمٌ ما بقي ابن إسحاق (٧).

وقال ابن أبي خَيثَمة، عن هارون بن مَعرُوف: سمعتُ أبا معاوية يقول:


(١) "تاريخ بغداد" للخطيب (١١٢).
(٢) تاريخ بغداد للخطيب (٢/ ١٢).
(٣) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٣/ ٢٠١)، وفي هامش: (م) وقال أيضًا: سمع من
مكحول، ومن عبد الرحمن بن الأسود.
(٤) "العلل" لابن المديني (ص ٣٧).
(٥) "تاريخ بغداد" للخطيب (٢/ ١٤).
(٦) "تاريخ بغداد" للخطيب (٢/ ١٤)، وفي هامش (م) وقال حرملة، عن الشَّافعِي: من أراد أن يتبحَّر في المغازي فهو عِيالٌ على ابن إسحاق.
(٧) "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ٣٢٥).