(٢) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (٣٦/ ١٩: ٢١٦٨٩)، والبزار في "مسنده" (٩/ ٢١٩)، والطبراني في "الكبير" (٥/ ٢٤٣: ٥٢٢١)، وغيرهم من طريق: محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن مسلم الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زيد بن خالد الجهني، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من مَسَّ فرجه فليتوضأ"، قال الترمذي: "قلت له - يعني البخاري -: فحديث محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن زيد بن خالد، قال: إنما روى هذا الزهري، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عروة، عن بُسْرَة؛ ولم يعد حديث زيد بن خالد محفوظًا"، "علل الترمذي الكبير" (ص ٤٨). وقد أخرج حديث بُسْرَة أبو داود في سننه" (١/ ٤٦: ١٨١)، وابن ماجه في "سننه" (١/ ١٦١: ٤٧٩)، والإمام أحمد في مسنده (٤٥/ ٢٦٥: ٢٧٢٩٣)، وغيرهم، من طريق: عبد الله بن أبي بكر، أنه سمع عروة، يقول: دخلت على مروان بن الحكم فذكرنا ما يكون منه الوضوء، فقال مروان: ومن مس الذكر؟ فقال عروة: ما علمت ذلك، فقال مروان: أخبرتني بُسْرَة بنت صفوان، أنها سمعت رسول الله ﷺ، فذكرته. (٣) "المعرفة والتاريخ" للفسوي (٢/ ٢٧)، وللكلام بقية، قال عليٌّ: "ويمكن أن يكونا =