للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال: سُئل أبو عبد الرحمن، يعني النَّسَائِي، عن العَلَاء، وسُهَيل، فقال: هما خيرٌ من فُلَيح، ومع هذا فما في هذه الكُتب كُلِّها أجود من كتاب محمد بن إسماعيل (١).

وقال جَعفَر بن محمد القَطَّان، إمام الجامع بكَرْمِينية: سمعت محمد بن إسماعيل يقول: كتبتُ عن ألفِ شيخٍ أو أكثر، ما عندي حديثٌ إلا وأذكرُ إسنادهُ (٢).

وقال بَكْر بن مُنِير: كان محمد بن إسماعيل يُصَلي ذات يومٍ، فلسَعَه الزُّنُبور سبع عشرة مرَّة، فلما قضى صلاتهُ قال: انظروا إيش هذا الذي آذاني في صَلَاتي؛ فنَظَروا فإذا الزُّنْبُور قد ورمهُ في سبعة عشر موضعًا، ولم يقطع صلاتهُ (٣).

وقال أبو بكر الأعيَن: كتبنا عن محمد بن إسماعيل على باب محمد بن يوسف الفِرْيابي، وما في وجههِ شعرةٌ (٤).

وقال حَاشِد بن إسماعيل: كنتُ بالبصرة، فقدم محمد بن إسماعيل، فقال محمد بن بَشَّار: دخل اليوم سيدُ الفُقَهَاء (٥)

وقال أبو قُريش محمد بن جُمعَة: سمعتُ بُندارًا محمد بن بَشَّار يقول: حُفَّاظ الدُّنيا أربعة فذكره فيهم (٦).


(١) المصدر السابق.
(٢) المصدر السابق (٢/ ٣٢٩).
(٣) المصدر السابق (٢/ ٣٣١).
(٤) المصدر السابق (٢/ ٣٣٤).
(٥) المصدر السابق (٢/ ٣٣٦).
(٦) المصدر السابق.