للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الإيمان، فقال: قولٌ وعمل، يزيدُ وينقص، والقرآن كلام الله غير مخلوقٍ، وأفضل الصَّحابة أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، على هذا حييتُ، وعليه أموت، وأُبعَث إنْ شاء الله.

وقال غُنجار في "تاريخ بخارى": قال له أبو عيسى التِّرمذي: قد جعلكَ الله زَينَ هذه الأُمَّة يا أبا عبد الله (١).

وقال في "الجامع": لم أرَ في معنى العِلل، والرِّجال، أعلمَ من محمد بن إسماعيل (٢).

وقال إسحاق بن رَاهُويه: يا معشرَ أصحابِ الحديث، أُكتبوا عن هذا الشَّابِّ، فإنَّه لو كان في زمن الحسن بن أبي الحسن لاحتاج النَّاس إليه، لمعرفتهِ بالحديثِ وفقههِ (٣).

وقال حَاشِد بن عبد الله: سمعت المُسْنَدي يقول: محمدُ بن إسماعيل إمامٌ، فمن لم يجعله إمامًا فاتَّهمهُ (٤).

وقال أيضًا: رأيتُ محمدَ بن رافع، وعَمرو بن زُرَارة عند محمد بن إسماعيل يسألانه عن عللِ الحديث، فلمَّا قام (٥)، قالا لمن حضر: لا تُخدعوا عن أبي عبد الله، فإنَّه أفقه منَّا، وأعلمُ، وأبصرُ (٦).


(١) لم أجدها عن أبي عيسى، وقد وردت نحوها عن عبد الله بن منير، فقد قال أبو عيسى الترمذي: "كان محمد بن إسماعيل عند عبد الله بن منير، فلما قام من عنده، قال: يا أبا عبد الله، جعلك الله زين هذه الأمة، قال أبو عيسى: فاستجيب له فيه"، "تاريخ بغداد" (٢/ ٣٤٧).
(٢) "الجامع" الترمذي (٦/ ٢٣٢).
(٣) "تهذيب الأسماء واللغات" للنووي (١/ ٦٩).
(٤) "تاريخ بغداد" (٢/ ٣٥٠).
(٥) في (م): فلما قاما.
(٦) "تاريخ بغداد" (٢/ ٣٤٨).