كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الميم - [٦٠٦٠] (د س) محمد بن الأشعث بن قيس الكندي، أبو القاسم الكوفي، أمه أخت أبي بكر الصديق - ج: 11 - ص: 337

آخر، (عن عائشة) (١) فيما يتعلق بالصَّائم (٢).

وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: قَتَلَهُ المُختار سنة ستٍّ وستين (٣).

وقال خَليفَة: قُتلَ سنة سبعٍ مع مُصعَب بن الزُّبير أيَّام المختَار (٤).

قلتُ: وفي سنة سبعٍ أرَّخه عامَّة أهلِ التَّاريخ، وكذا هو في النُّسخة التي وقفتُ عليها من "ثقات" ابن حبّان والله أعلم (٥).

وذكر أبو زكَرياء الأَزدِيّ (٦) أنَّ ابن الزُّبير ولَّاه المَوصِل.

---

= موصول، وقد رُوي من أوجه بأسانيد مراسيل إذا جمع بينها صار الحديث بذلك قويًّا"، "السنن الكبرى" (٥/ ٥٤١)، وانظر: "البدر المنير" لابن الملقن، ففيه مزيد بيان (٦/ ٦٠٣).
(١) سقطت من (م).
(٢) أخرجه النسائي في "الكبرى" (٣/ ٣٠٠: ٣٠٦٤)، والإمام أحمد في "مسنده" (٤٢/ ١٧٣: ٢٥٢٩١)، وغيرهم، من طريق صالح الأسدي، عن الشَّعبي، عن محمد بن الأشعث بن قيس عن عائشة ﵂ قالت: "ما كان رسول الله ﷺ يمتنع من شيء من وجهي وهو صائم". وللحديث أصل في الصحيحين عن عائشة ﵂ بلفظ: "كان النَّبي ﷺ يُقبِّل ويُباشر وهو صائم، وكان أملككم لإربه"، أخرجه البخاري (٣/ ٣٠: ١٩٢٧)، ومسلم (٢/ ٧٧٧: ١١٠٦).
(٣) "الثقات" (٥/ ٣٥٢)، وفيه: "قتل سنة سبع وستين".
(٤) "الطبقات" (ص ١٤٦).
(٥) "الثقات" (٥/ ٣٥٢).
(٦) هو: الحافظ الإمام أبو زكريا يزيد بن محمد بن إياس الأزدي الموصلي، له كتاب "تاريخ الموصل" مطبوع، و "طبقات محدِّثي الموصل" مفقود، وتوفي قريبًا من سنة ٣٣٤ هـ. انظر: "تذكرة الحفاظ" للذهبي (٣/ ٧٤).
قال الدكتور بشار عواد عن "تاريخ الموصل": طبعت لجنة إحياء التراث الإسلامي الجزء الثاني منه في القاهرة عام ١٩٦٧ م، وهو الجزء الموجود، أما الأول والثالث فمفقودان. "سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٣٨٧) حاشية ١.