للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال النَّسَائي في "كتاب المُحَاربة" من "سننه": ليس بالقَويّ (١).

وقال ابن قانع: كان ثقةً.

وقال الذَّهبي: روى عن عبد الحميد بن جَعفر، عن هشام بن عُروة، في حديث بُسْرة في "مَسِّ الذَّكر، أو أُنثَييه، أو رِفْغِه"، فرفع الزِّيادة، وإنما هي من قول عُروة، انتهى (٢).

وقد أوضحتُ ذلك في "المدرج" (٣)، وذكرتُ من شاركَهُ في رفع هذه الزِّيادة، لكن عن غير شيخِهِ، وبينتُ سبب الإدراج ومُستندَهُ (٤).


(١) "السنن الكبرى" (٣/ ٢٣٦).
(٢) "ميزان الاعتدال" للذهبي (٣/ ٤٩٢)، والحديث أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٤/ ٢٠٠)، والدارقطني في "سننه" (١/ ٢٦٩: ٥٣٦)، من طريق: محمد بن بكر، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن بسرة بنت صفوان، قالت: سمعت رسول الله ، يقول: فذكرته، قال الدارقطني: "كذا رواه عبد الحميد بن جعفر، عن هشام، ووهم في ذكر الأنثيين والرفع وإدراجه ذلك في حديث بسرة، عن النبي ، والمحفوظ أن ذلك من قول عروة غير مرفوع، كذلك رواه الثقات عن هشام، منهم أيوب السختياني، وحماد بن زيد وغيرهما"اه وانظر: "الفصل للوصل المدرج في النقل" للخطيب (١/ ٣٤٤).
(٣) واسمه: "تقريب المنهج بترتيب المدرج"، قال الحافظ السَّخَاوي: "وقد صَنَّفَ الخطيب في هذا النوع كتابًا سَمَّاه "الفصل للوصل المدرج في النقل"، ولَخَّصه شيخنا مع ترتيبه له على الأبواب، وزيادة لعلل وعزو، وسمَّاهُ "تقريب المنهج بترتيب المدرج"، وقال فيه: إنَّه وقعت له جملة أحاديث على شرط الخطيب، وإنه عَزَمَ على جمعها وتحريرها وإلحاقها بهذا المختصر أو في آخره مفردة كالذيل، وكأنَّه لم يُبَيضها، فما رأيتها بعد"، "فتح المغيث" (٢/ ٩٧)، وانظر: "النكت على كتاب ابن الصلاح" لابن حجر (٢/ ٨٢٩).
(٤) أقوال أخرى في الراوي:
قال الآجري عن أبي داود: "أخذ اللصوص كُتُب محمد بن بكر البرساني، فنسخها من كتب محمد بن عمرو بن جبلة"، (٢/ ٦٥).