للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقَيس بن الرَّبيع، ووَكيع، وإسحاق بن عيسى بن الطَّبَّاع، وقُرَّان بن تَمَّام، وموسى بن داود الضَّبِّيّ، وابن عُيينة، وجَرير بن عبد الحميد، ويحيى بن يحيى النَّيسَابوري، ومُسَدَّد، وإسحاق بن أبي إسرائيل، ومحمد بن سليمان لُوين، وآخرون.

قال عبد الله أحمد، عن أبيه: كان محمدُ بن جابر رُبَّما ألحقَ، أو يُلحق في كتابه، يعني الحديث (١).

وقال الدُّوري، عن ابن معين: كان أعمى، واختلطَ عليه حديثُه، وكان كوفيًّا فانتقل إلى اليَمَامة، وهو ضعيفٌ (٢).

وقال عمرو بن عليٍّ: صدوقٌ كثير الوهم، متروكُ الحديثِ (٣).

وقال ابن أبي حاتم، عن محمد بن يحيى: سمعت أبا الوليد يقول: نحن نظلمُ محمدَ بن جابر بامتناعِنَا من التحديثِ عنه (٤).

قال: وسمعت أبي وأبا زرعة يقولان: من كتبَ عنه باليَمَامة وبمكة فهو صدوقٌ، إِلَّا أَنَّ في أحاديثه تخاليط، وأمَّا أُصوله فهي صحاح (٥).

وقال أبو زُرعة: محمد بن جابر ساقطُ الحديثِ عند أهل العلم (٦).

قال: وقال أبي: ذَهبتْ كتُبُهُ في آخر عمره، وساء حفظه، وكان يُلَقَّن،


(١) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٣٧٠).
(٢) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (٧/ ٢١٩).
(٣) المصدر السابق (٧/ ٢١٩).
(٤) المصدر السابق (٧/ ٢٢٠).
(٥) المصدر السابق (٧/ ٢٢٠)، ولفظه: " .. ومن كتبَ عنه كتب عنه باليمامة وبمكة وهو صدوقٌ" اه، وبين النَّقلَين اختلافٌ في المعنى، والله أعلم.
(٦) المصدر السابق (٧/ ٢٢٠).