للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الدُّورِيّ: قلتُ لابن معين: كان أبو معاوية أحسَنَهم حديثًا عن الأعمش؟ قال: كانت الأحاديثُ الكِبار العَالِيَة عندَهُ (١).

وقال ابن المَدينيّ: كتبْنَا عن أبي معاوية ألفًا وخمس مائة حديثٍ، وكان عند الأعمش ما لم يكنْ عند أبي معاوية، أربع مائة ونيف وخمسون حديثًا (٢).

وقال شَبَابة بن سَوَّار: كُنَّا عند شُعْبة، فجاء أبو معاوية، فقال شُعْبة: هذا صاحبُ الأعمش فَاعرِفُوه (٣).

وقال إبراهيم الحَربيّ: قال لي الوَكِيعِيّ: ما أَدْرَكنا أحدًا كان أعلمَ بأحاديثِ الأعمش من أبي معاوية (٤).

وقال الحسين بن إدريس: قلتُ لابن عمَّار: عليُّ بن مُسْهِرٍ أكبرُ أم أبو معاوية في الأعمش؟ قال: أبو معاوية (٥).

قال ابن عمَّار: سمعتُهُ يقول: كل حديثٍ قلتُ فيه: "حدَّثنا"، فهو ما حفظتُهُ من فيِّ المُحَدِّث، وكل حديثٍ قلتُ: "وذَكَر فلانٌ"، فهو مِمَّا قُرئ عَليّ من كتابٍ (٦).

وقال العِجليّ: كوفيٌّ، ثقةٌ، وكان يرى الإرجَاء، وكان لَينَ القولِ فيه (٧).


(١) "تاريخ ابن معين" رواية الدوري (٣/ ٣٧٦).
(٢) "تاريخ بغداد" (٣/ ١٣٩).
(٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٤٧).
(٤) "تاريخ بغداد" (٣/ ١٣٩).
(٥) "تاريخ بغداد" (٣/ ١٤٤)، وفيه: "أكثر" بدل: "أكبر".
(٦) "تاريخ بغداد" (٣/ ١٤٢).
(٧) "الثقات" (٢/ ٢٣٦)، وليس فيه: "فيه"، وهي في "تاريخ بغداد" (٣/ ١٤١) زيادة توضيح.