للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

(قلتُ) (١) والحديث عند أحمدَ، وأبي داود (٢) (٣).

ولهم شيخٌ آخر، يُقالُ لَهُ:


= ولحديث آخر ذكره: هما معروفان به؛ فإذن علةُ الخبر إنَّما هي هذه، فاعلم ذلك" "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ١١١)؛ وأما نكارة المتن، فقد صحَّ عن عائشة ، قالت: كان النَّبي "يقبِّل ويباشر وهو صائم"، وليس فيه: "وَيَمُصُّ لسانها"، أخرجه البخاري في "صحيحه" (٣/ ٣٠: ١٩٢٧)، ومسلم في "صحيحه" (٢/ ٧٧٧: ١١٠٦).
(١) سقطت من (م).
(٢) مرَّ ذكر المصادر في التخريج السالف.
(٣) أقوال أخرى في الراوي:
قال ابن الجُنَيد: وسألَ ابن الغَلَابيّ يحيى بن معين وأنا أسمع عن محمد بن دينار الطَّاحيّ؟ فقال: "ليس به بأسٌ"، فعاودَهُ، فقال: "ليس بالقويّ"؛ "سؤالات ابن الجنيد" (ص ٤٠٩).
وقال البَرْذَعِيّ: سمعتُ أبا زُرعَة يقول في حديث ذكرناه، فقال: هذا محمد بن دينار الطَّاحيّ يقوله، وهو ضعيفُ الحديثِ جدًّا؛ "أبو زرعة الرازي وجهوده" (٢/ ٧٣٢).
وقال أبو داود: "سمعت أحمد يقول: محمد بن دينار كان - زعموا - لا يحفظُ، كان يتَحفظُ لهم، ذكر له حديث المصَّة فأنكره"، "سؤالات أبي داود" للإمام أحمد (ص ٣٥٢).
وقال البزار: "ليس بالحافظ"، "المسند" (٦/ ١٣٩).
وقال أبو علي الطُّوسيّ: "محمد بن دِينار: بصريٌّ ثقةٌ"، "المستخرج على جامع الترمذي" (٥/ ٢٧٧).
وقال ابن حبان: "كان يُخطئ، لم يَفحُش خطؤهُ حتى استحقَّ التَّرك، ولا سلك سَنن الثِّقات ممَّا لا ينفكُّ منه البشر فيُسلَك بِه مسلكَ العدولِ، فالإنصاف في أمره تركُ الاحتجاج بما انفرد، والاعتبار بما لم يُخالف الثِّقات، والاحتجاجُ بما وَافق الأثبات"، "المجروحين" (٢/ ٢٧٢).
وقال عبد الحق الإشبيليّ: "محمد بن دينار، عن سعد بن أوس، ولا يُحتجُّ بهما"، "الأحكام الوسطى" (٢/ ٢١٩).
وقال ابن القطَّان الفاسي: "صدوقٌ، ليس به بَأس"، "بيان الوهم والإيهام" (٣/ ١١٠).