(٢) أخرجه ابن ماجه في "سننه" (٢/ ٩٣٤: ٢٧٩٤)، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شَيبة، حدثنا يَعلى بن عُبيد، حدثنا حجَّاج بن دينار، عن محمد بن ذَكوَان، عن شَهر بن حَوشب عن عَمرو بن عَبَسَة، قال: أتيتُ النَّبيّ ﷺ، فقلت يا رسول الله، أيُّ الجهاد أفضل؟ قال: "من أَهريقَ دمُهُ، وعُقِرَ جَوادُهُ"، وهذا إسنادٌ ضعيفٌ، فيه محمد بن ذَكوَان صاحبُ الترجمة، وشهر بن حوشب قال فيه الحافظ: "صدوقٌ كثير الإرسال والأوهام" "التقريب" (ت ٢٨٣٠)، لكن للحديث شواهد عن جمع من الصحابة ﵃، منهم جابر بن عبد الله ﵁، أخرج حديثُهُ الإمام أحمد في "مسنده" (٢٢/ ١٢٠: ١٤٢١٠)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (٤/ ٢٠٣: ١٩٣٢٣)، والدَّارميّ في "مسنده" (٣/ ١٥٤٦: ٢٤٣٧)، وغيرهم من طريق الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: قيل: يا رسول الله أي الجهاد أفضل؟ فذكره؛ وهذا إسناد حسن، أبو سفيان هو: طلحة بن نافع الواسطي، قال فيه الحافظ: "صدوقٌ". "التقريب" (ت ٣٠٣٥). (٣) "الثقات" (٧/ ٣٧٩). (٤) يعني: ابن حبان. (٥) "المجروحين" لابن حبان (٢/ ٢٦٢). (٦) "الضعفاء والمتروكون" للنسائي (ص ٢٢٢).