كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الميم - [٦٢٣٨] (خ م د ت س) محمد بن سابق التميمي مولاهم، أبو جعفر، ويقال: أبو سعيد البزاز، الكوفي، أصله من فارس ثم سكن بغداد - ج: 11 - ص: 545

وقال ابن عُقدَة: سمعتُ محمد بن صالح، وذكر محمد بن سَابق، فقال: كان خِيَارًا لا بأس بِهِ (١).

وقال النَّسائيّ: ليس به بأسٌ (٢).

وقال ابن أبي خَيثَمة، عن ابن معين: ضعيفٌ (٣).

قال الحَضرَميّ: مات سنة ثلاث عشرة (٤).

وقال ابن قانع، وابن حبان: مات سنة أربع عشرة ومائتين (٥).

قلتُ: وفيها أَرَّخَهُ البخاريُّ (٦)، وغير واحدٍ.

روى محمد بن سَابق هذا، عن إسرائيل، عن الأَعمَش، عن إبراهيم، عن عَلْقَمة، عن عبد الله مرفوعًا: "ليس المؤمن بالطَّعَّان. . الحديث" (٧).

---

(١) المصدر السابق (٣/ ٢٩٧).
(٢) المصدر السابق.
(٣) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٨٣).
(٤) "تاريخ بغداد" (٣/ ٢٩٧).
(٥) المصدر السابق (٣/ ٢٩٨)، و "الثقات" (٩/ ٦١).
(٦) "التاريخ الكبير" (١/ ١١١).
(٧) أخرجه من الطريق المذكور البخاري في "الأدب المفرد" (ص ١٢٢)، والترمذي في "الجامع" (٣/ ٤١٨: ١٩٧٧)، والإمام أحمد في "مسنده" (٦/ ٣٩٠: ٣٨٣٩)، والبزار في "مسنده" (٤/ ٣٣٠)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٥٧: ٢٩)، وغيرهم، وهذا إسناد ظاهرُهُ الحُسن، إلا أنَّ بعض العلماء، أنكره، فقال ابن المديني: "هذا حديثٌ منكرٌ من حديث إبراهيم، عن عَلْقَمة"، وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، فقد احتجا بهؤلاء الرواة عن آخرهم، ثم لم يخرجاه، وأكثر ما يُمكن أن يُقال فيه أنَّه لا يُوجد عند أصحاب الأعمش. ."، لكن للحديث طريقٌ آخر عن ابن مسعود ﵁، أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (ص ١١٦)، والإمام أحمد في "مسنده" (٧/ ٦٠: ٣٩٤٧)، والبزار في "مسنده" (٥/ ٢٩٦)، والحاكم في "المستدرك"=