للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: أُمِّهِ، عائشة، وعن عَمرو بن مَيمون الأَودِيّ.

روى عنه: ابن جُرَيج، وزُهَير بن معاوية، ومسلم بن خَالد الزَّنْجيّ، وزُهير بن محمد، وإسماعيل بن عُلَيَّة، ويحيى بن سُلَيم، وابن عُيَينة.

قال ابن معين، والنَّسَائيّ: ثقةٌ (١).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٢).

له عندهم حديثَان (٣): عن عائشة (ت) (س) (ق) (٤) في الطِّب (٥)، وعن أبي ذَرٍّ (سي) في عمل اليوم والليلة (٦) (٧).


(١) "الجرح والتعديل" (٧/ ٢٧٠)، وكلام النَّسائي لم أجده.
(٢) "الثقات" (٧/ ٣٧٤).
(٣) في (م): حديث.
(٤) الرموز غير موجودة في (م).
(٥) أخرجه الترمذي في "الجامع" (٣/ ٤٥١: ٢٠٣٩)، والنسائي في "الكبرى" ("تحفة الأشراف"، ١٢/ ٤٤٤: ١٧٩٩٠)، وابن ماجه في "سننه" (٢/ ١١٤٠: ٣٤٤٥)، من طريق إسماعيل بن عُليَّة قال: حدثنا محمد بن السَّائب بن بَركة، عن أمه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله : "إذا أخذ أهله الوَعك، أمر بالحساء" قالت: وكان يقول: "إنه ليرتو فؤاد الحزين، ويسرو عن فؤاد السَّقيم، كما تسرو إحداكن الوَسخ عن وجهها بالماء"، وهذا إسناد ضعيف، أم محمد بن السَّائب انفرد بالرواية عنها ابنها، وقال عنها ابن حجر في "التقريب" (٨٧٦٦): "مقبولة".
(٦) أخرجه النَّسائي في "الكبرى" (٩/ ١١: ٩٧٥٨)، والإمام أحمد في "مسنده" (٣٥/ ٢٦٤: ٢١٣٣٦)، وابن حبان في "صحيحه" (٣/ ١٠١: ٨٢٠)، وغيرهم، من طريق سفيان، سمع محمد بن السَّائب بن بركة، عن عَمرو بن ميمون، عن أبي ذر، قال: كنتُ أمشي خَلفَ رسول الله فقال: "ألا أَدلُّك على كنزٍ من كنوز الجنة؟ " قلت: بلى، قال: "لا حول ولا قوة إلا بالله"، وهذا إسنادٌ صحيح، وفيه اختلافٌ ذَكَرَهُ البخاريُّ في "التاريخ الكبير" (١/ ١٠٠) ورجَّح هذا الطريق.
(٧) أقوال أخرى في الراوي:
قال أبو داود: "ثقة"، "تهذيب الكمال" (٢٥/ ٢٤٤).