(٢) "مسند البزار" (١٣/ ٤٣٩). (٣) "الكامل" (٧/ ٤٤٣). (٤) أقوال أخرى في الراوي: قال محمد بن علي: "رأيتُ أبا هلال عند أبي عبد الله أحمد بن حنبل ليس بالحافظِ عن قتادة"، "مسند ابن الجعد" (ص ٤٥٦). وقال ابن هانئ: قيل له - أي الإمام أحمد -: فجرير، وأبو هلال؟ فقال: جرير أحسنُ حديثًا، وأحبُّ إليَّ وأوسعُ في العلم وأقرب إلى السُّنَّة من أبي هلال، وأما أبو هلال، فقال: لا يحفظ، ولَيَّنَ حديثَهُ"، "مسائل الإمام أحمد" رواية ابن هانئ (٢/ ٢٠٨). وقال أبو حاتم: "محلُّهُ الصِّدق، لم يكن بذاك المتين"، المصدر السابق (٧/ ٢٧٤). وقال البَرْدَعيّ: "سُئل أبو زرعة، وأنا شاهد، عن أبي هلال الرَّاسبيّ؟ فقال: "ليِّنٌ، وليس بالقويّ"؛ وقد قال عبد الرحمن بن مهديّ في أبي هِلال قريبًا من قول أبي زُرعة"، "أبو زُرعة الرازي وجهوده" (٢/ ٥٠٦). وقال ابن حبان: "وكان أبو هلال شيخًا صدوقًا إلا أنه كان يُخطئ كثيرًا من غير تعمُّدٍ، حتى صار يرفع المراسيل ولا يعلم، وأكثرُ ما كان يُحدِّث من حفظه، فوقع المناكير في حديثه من سوء حفظِهِ"، "المجروحين" (٢/ ٢٨٣). وقال الدَّارقطنيّ: "ضعيفٌ"، "العلل" (٦/ ٢٢٠)، وفي (٤/ ٨٨) قال: "وكان أَبو هِلال كَثيرًا ما يَتَوَفَّى رَفع الحَديث"، وفي "سؤالات الحاكم" له، قال: "ثقةٌ" (ص ٢٦٩). وقال أبو نُعيم: "محمد بن سليم الرَّاسبيّ ثقةٌ بصريٌّ"، "حلية الأولياء" (٢/ ٣٤٤).