للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال زكرياء السَّاجي: فأما ابن الثَّلجيّ فكان كَذَّابًا، احتال في إبطال حديث رسول الله وَرَدَّهِ نُصرةً لمذهبه (١).

وقال ابن عديّ: كان يضعُ أحاديث في التَّشبيه وينسبها إلى أصحاب الحديث، يثلبُهم بذلك (٢).

وقال الأزدي: كَذَّابٌ، لا تحلُّ الرِّواية عنه لسوءِ مذهبه، وزيغه عن الدِّين (٣).

قال (٤): وكان يوصفُ بالعبادة.

وعن أبي عبد الله الهَرويّ قال: سمعت محمد بن شُجَاع قال: ولدتُ في رمضان سنة إحدى وثمانين ومائة قال: ومات وهو في صلاة العصر ساجدًا، لأربع خَلون من ذي الحِجَّة سنة ستٍّ وستين ومائتين (٥).

قلتُ: وقال ابن المُنادِي: كان يتفَقَّهُ، ويُقرئ النَّاس القرآن، مات فجأةً في ذي الحِجَّة (٦).

وقال أبو بكر أحمد بن كامل القاضي: كان فقيهَ العراق في وقتِهِ (٧).

وقال الجوزَقَانيّ: قال موسى بن القاسم الأَشيَب: كان كَذَّابًا خبيثًا (٨).

وقال المَرُّوذِيّ: أتيتُهُ ولمتُهُ، فقال: إِنَّمَا أقول كلام الله، كما أقول سماء


(١) المصدر السابق.
(٢) "الكامل" (٧/ ٥٥١).
(٣) "تاريخ بغداد" (٣/ ٣١٨).
(٤) في (م) وقال غيره.
(٥) المصدر السابق (٣/ ٣١٦).
(٦) المصدر السابق (٣/ ٣١٨).
(٧) المصدر السابق.
(٨) "الأباطيل والمناكير" (١/ ١٨٨).