للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البخاريُّ: صدوقٌ (١).

وقال النَّسائيُّ: ليسَ به بأسٌ (٢).

وقال ابنُ معين: إسماعيلُ بنُ أبان الورّاق ثقةٌ، وإسماعيلُ بنُ أبان الغنوي كذّابٌ (٣).

وقال الجُوزجانيُّ: إسماعيلُ الورّاق كانَ مائلًا عن الحقِّ، ولمْ يَكُنْ يكذب في الحديثِ (٤).

قال ابنُ عَدِيّ: يعني ما عليه الكوفيُّونَ مِن التّشيُّعِ، وأمّا الصِّدقُ فهو صدوقٌ في الرّوايةِ (٥).

قال محمّدُ بنُ عبد الله الحضرميّ: ماتَ سنةَ ستّ عشرة ومئتين.

قلتُ: وقال البزّارُ: إِنّما كانَ عيبُه شِدّةَ تشيُّعِه، لا على أنّه عِيبَ عليه في السّماعِ.

وقال الدَّارقطنيُّ: ثقةٌ مأمونٌ (٦).


(١) "التاريخ الكبير" (١/ ٣٤٧).
(٢) انظره بهذا اللّفظ في: "المعلم" (ص ٩٠) لابن خلفون.
وجاء في "التعديل والتجريح" (١/ ٣٤٢) للباجي بلفظ: (لا بأس به).
(٣) "تاريخ بغداد" (٧/ ٢١٣ - ترجمة إسماعيل بن أبان الغنويّ).
وقال أيضًا - كما في "سؤالات ابن الجنيد" له (ص ٤٣١) -: (ليس به بأسٌ، كان صديقًا لي، ما كتبتُ عنه شيئًا قطّ، وكان يُحَدِّثُ عن شيوخٍ ضُعفاء).
(٤) "أحوال الرجال" (ص ١٣٦).
(٥) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٥٠٤)، وقال أيضًا: (ولإسماعيل بن أبان الورّاق أحاديث حسان عمّن يروي عنه).
(٦) قال السّلميُّ في "سؤالاته للدّارقطنيّ" (ص ١٠٤): (وسألتُه عن إسماعيل الورّاق، فقال: ثقةٌ مأمونٌ).
فجَزَمَ المؤلِّفُ بأنّ إسماعيلَ الورّاق - هذا - هو أبو إسحاق بنُ أبان، فنَقَلَ توثيقَ الدّارقطنيِّ في ترجمتِه - كما في النَّصِّ أعلاه -. =