للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال يعقوب بن سفيان سُئل عليُّ بن المديني عن حديث الأنصاري عن حَبيب بن الشَّهيد؟ قال: ليس من شيءٌ، إنَّما أرادَ حديث حَبيب، عن ميمون، عن يزيد بن الأصم: تَزوجَ النَّبيُّ ميمونةَ مُحرِمًا" (١).

وقال الخطيب: كان الأنصاريُّ قد جالس في الفِقهِ سَوَّار بن عبد الله، وعُبيد الله بن الحسن العَنْبَريّ، وعثمان البَتِّيِّ، وَوَليَ قضاءَ البصرة أيام الرَّشيد بعد معاذ بن معاذ ومات بالبصرة (٢).

قال يعقوب بن سفيان: سنة أربعَ عشرة ومائتين ماتَ الأنصاريّ (٣).

قال: وسمعتُهُ سنة ثِنتَيّ عشرة ومائتين يقول: قد أشرفتُ على أربعٍ وتسعين سنة (٤).

وقال الخطيب: وَهِمَ يعقوب في تاريخ وفاته، ثم روى بإسناده عن أبي موسى محمد بن المُثَنى قال: مات سنةَ خمسِ عشرة (٥).

وفيها أَرَّخَهُ إسماعيل بن إسحاق القاضي زاد: (وكان مولده في السَّنة التي وُلد فيها عبد الله بن المبارك وهي سنة ثماني عشرة ومائة، ووليَ قضاء بغداد، وكان من أصحاب زُفَر وأبي يوسف) (٦).

وقال ابن سعد: لم يزل الأنصاريُّ بالبصرة يُحَدِّثُ، إلى أن ماتَ بها رجب سنة خمسَ عشرة ومائتين (٧).


(١) "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٧).
(٢) "تاريخ بغداد" (٣/ ٤٠٥).
(٣) "المعرفة والتاريخ" (١/ ١٩٨).
(٤) المصدر السابق.
(٥) "تاريخ بغداد" (٣/ ٤٠٩).
(٦) المصدر السابق، وما بين القوسين غير موجود في (م).
(٧) "الطبقات" (٩/ ٢٩٦).