للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابنُهُ سَفِيهَا شَاطرًا، قتلَهُ للمِيراث، وذلك في آخر خلافة أبي جَعفر سنة اثنتين وخمسين ومائة وليس له عَقِبٌ، وكان كثير الحديثِ صالحًا (١).

وقال ابن حبَّان: مات سنة سبعٍ وخمسين ومائة (٢).

قلتُ: تَتِمة كلام ابن حبان: وكان رديء الحفظ، كثيرَ الوهم (٣).

وقال السَّاجي: صدوقٌ، تَفَرَّدَ عن عَمِّهِ بأحاديثَ لم يُتَابع عليها (٤).

وقال الحاكم: إِنَّما خَرَّج له مسلم في الاستشهاد (٥)، انتهى.

ولم أَرَ لَهُ في البخاري غير حديثين (٦).

وقال ابن معين: هو أمثلُ من أبي أُوَيس (٧).

(ويُقال: إنَّه انفرَدَ عن عَمِّه بحديث: "كل أُمَّتِي مُعَافى إلا المجاهرين" (٨)، و "كان يأكلُ بكَفِّهِ كُلِّها"، وقول أبي هريرة في خُطبَتِهِ: "كُلُّ ما هو آتٍ قريبٌ".


= وبَدَّا: "واد قرب أيلة من ساحل البحر، وقيل: بوادي القرى وقيل: بوادي عذرة"، "معجم البلدان" (١/ ٣٥٦)، وانظر: "إكمال تهذيب الكمال" لمغلطاي (٨/ ٣٧٢).
(١) "الطبقات" (٧/ ٥٧٩).
(٢) "المجروحين" (٢/ ٢٤٩).
(٣) المصدر السابق.
(٤) انظر: "تعليقات الدَّارقطني على المجروحين" لابن حبَّان (ص ٢٣٢).
(٥) "المدخل إلى الصحيح" (٤/ ١٤٨).
(٦) قال الكلاباذي: "روى عنه يعقوب بن إبراهيم بن سعد في (الصلاة) و (الأضاحي) وغير موضع"، "الهداية والإرشاد" (٢/ ٦٥٦).
(٧) "تاريخ ابن معين" رواية الدُّوري (٣/ ٢٤٠).
(٨) كذا في الأصل، و (ص)، وفي (م): المجاهرون.