للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أبو داود الطيالسي، عن شعبة: ما رأيتُ أحدًا أسوأ حفظًا من ابن أبي ليلى (١).

وقال رَوْح، عن شعبة: أفادني ابن أبي ليلى أحاديث فإذا هي مقلوبة (٢).

وقال الجوزجاني، عن أحمد بن يونس (٣): كان زائدة لا يُحَدِّثُ عنه، وكان قد ترك حديثه (٤).

وقال أبو حاتم، عن أحمد بن يونس: ذكره زائدة فقال: كان أفقه أهل الدنيا (٥).

وقال العِجْلي: كان فقيهًا صاحب سُنَّةٍ صَدُوقًا جائز الحديث، وكان عالمًا بالقرآن، وكان من أحسب الناس، وكان جميلًا نبيلًا، وأول من استقضاه على الكوفة يوسف بن عمر الثَّقَفِي (٦).

وقال ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين: ليس بذاك (٧).

وقال أبو زرعة: ليس بأقوى ما يكون (٨).

وقال أبو حاتم: محله الصدق، كان سيّئ الحفظ، شغل بالقضاء فَسَاءَ


(١) ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": (٧/ ٣٢٢).
(٢) "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (٧/ ٣٢٢).
(٣) أحمد بن يونس هو: الإمام الحجة الحافظ أبو عبد الله أحمد بن عبد الله بن يونس التميمي اليربوعي الكوفي، وصفه الإمام أحمد بشيخ الإسلام وحثَّ على الرِّحْلَة إليه، وكان عارفًا بحديث أهل بلده، توفي سنة سبعٍ وعشرين ومائتين. انظر "السير": (١٠/ ٤٥٧ - ٤٥٩).
(٤) "الشجرة في أحوال الرجال" (ص: ١٠٨ - ١٠٩ الترجمة ٨٩)، وفيه: لا يُروى عنه.
(٥) "الجرح والتعديل": (٧/ ٣٢٢).
(٦) "معرفة الثقات": (٢/ ٢٤٣ - ٢٤٤).
(٧) ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل": (٧/ ٣٢٣).
(٨) "الجرح والتعديل" (٧/ ٣٢٣) وفيه: هو صالح ليس بأقوى ما يكون.