للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وعنه: بقية بن الوليد.

يحتمل أن يكون هو محمد بن عبد الرحمن القُشَيري، شيخ كوفي سكن بيت المقدس.

قال ابن عدي: هو من مشايخ بقية المجهولين (١)، منكر الحديث (٢).

روى عن: حميد الطويل، وسليمان الأعمش، وعبيد الله بن عمرو، ومِسْعَر، وهشام بن عروة، وأبي الزبير، وفِطْر بن خليفة، وغيرهم.

وعنه: أبو بدر شُجاع بن الوليد، وأبو ضَمْرَة أنس بن عياض، وجعفر بن عاصم الحَرَّاني، وسليمان بن عبد الرحمن ابن بنت شرحبيل.

قال أبو حاتم: متروك الحديث، كان يكذب ويُقَنطِر الحديث (٣).

وهو الذي روى عن هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعًا: "نَبَاتُ الشَّعْرِ في الأنف أَمَانٌ (٤) من الجُذَامِ" (٥).


= "نأكل أرزاقنا، وفضل رزق بلال في الجنة، أشعرت يا بلال أَنَّ الصائم تُسبِّح عظامه، وتستغفر له الملائكة ما أُكِلَ عنده" وقد حكم عليه العلّامة الألباني في "السلسلة الضعيفة": (٣/ ٥٠٠) بالوضع؛ لحال محمد بن عبد الرحمن - وهو القشيري هذا - فسيأتي حكم بعض الأئمة عليه بالكذب.
(١) انظر "الكامل": (٧/ ٥٠٥).
(٢) انظر "الكامل": (٧/ ٥٠٤).
(٣) "الجرح والتعديل": (٧/ ٣٢٥) الترجمة ١٧٥٢ وفيه: (كان يكذب ويفتعل الحديث) بدل: (يقنطر الحديث).
(٤) حرف النون من كلمة (أمان) سقط من: (م).
(٥) أخرجه تمَّام الرازي في "فوائده": (١/ ١٠٥) قال: حدثنا محمد عبد الرحمن بن يونس السَّرَّاج بالرَّقة، حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، حدثنا محمد بن عبد الرحمن القشيري، حدثنا هشام بن عروة؛ فذكره.
وقد حكم على متنه ابن حبان بقوله: متنٌ باطلٌ لا أصل له."المجروحين": (١/ ١٩٤).