كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

باب الميم - [٦٥٣٧] (ع) محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو القاسم المدني المعروف بابن الحنفية - ج: 12 - ص: 136

قال: وكانت شيعة محمد بن علي تزعم أنه لم يمت (١)، وأورد (٢) لكُثَير عَزَّة (٣) وللمُسَيَّد (٤) الحِمْيَري (٥) في ذلك أشعارًا (٦).

قيل إنه وُلد في خلافة أبي بكر، وقيل في خلافة عمر (٧)، ومات سنة ثلاثٍ وسبعين، وقيل سنة ثمانين، وقيل سنة إحدى، وقيل اثنتين وثمانين (٨)، وقيل [سنة] (٩) اثنتين وقيل ثلاثٍ وتسعين، وقيل غير ذلك (١٠).

قلتُ: (١١) قال البخاري في "تاريخه": حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا أبو عوانة عن أبي حمزة قال: قضينا نُسُكَنا حين قُتل ابن الزبير ثم رجعنا إلى

---

(١) انظر "نسب قريش" (ص: ٤٢).
(٢) تصحفت في (م) إلى: (وأود).
(٣) هو كُثير عَزّة بن أبي جمعة، يكنى أبا صخر، الملحي منسوب إلى قبيلته بني مليح، كان شاعر أهل الحجاز في الإسلام لا يُقدِّمون عليه أحدًا، وكان مزهزًا متكبرًا، وكان يتشيع ويظهر الميل إلى آل رسول الله ﷺ، توفي هو وعكرمة بن عباس بالمدينة في يوم واحد سنة خمسٍ ومائة. انظر "معجم الشعراء" للمرزباني (ص: ٣٥٠).
(٤) في "تهذيب الكمال" (٢٦/ ١٥٠) (السيّد الحميري). فكأنَّ الحافظ ﵀ لم يرضَ أن يُسيّد، والله تعالى أعلم. وهو إسماعيل بن محمد بن يزيد بن ربيعة بن مفرّغ الحميري، كان شاعرًا ظريفًا حسن النمط مطبوعًا جدًّا، محكم الشعر، وكان يتشيع لعلي ﵁، وكان كثير المدح لآل الرسول ﷺ في شعره. انظر "طبقات الشعراء" لابن المعتز، (ص: ٣٢ - ٣٦).
(٥) في: (م) (الحمير).
(٦) انظر "نسب قريش" (ص: ٤١ - ٤٢).
(٧) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٢٦) (الترجمة ١١٦).
(٨) جملة: (وقيل اثنتين وثمانين) سقطت من: (ص).
(٩) زيادة من: (ص).
(١٠) انظر: "الطبقات الكبرى": (٧/ ١١٦ - ١١٧) و "تاريخ دمشق": (٥٤/ ٣٢٦).
(١١) سقطت من: (م).