للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ودفع إليه كتبه وقال له: هذا الأمر في ولدك، وقال: أبو هاشم لا أعلم أحدًا أعلم منه ولا خيرًا منه (١).

وقال: وكان أبو هاشم عالمًا قد قرأ الكتب (٢).

وقال ابن الكلبي (٣): كان من أجمل الناس.

وكان أول من نطق بالدعوة العباسية، ومات سنة أربعٍ وعشرين ومائة، وقد انتشرت دعوته وكثرت شيعته، وبلغ من السِّن سبعًا وستين سنة، وأوصى إلى ابنه إبراهيم (٤).

وقال ابن سعد: مات سنة خمسٍ (٥) وعشرين (٦).

قلتُ: وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال: روى عن ابن عباس (٧).

وقال مصعب: كان ثقةً ثبتًا مشهورًا (٨).

وقال مسلم (٩) في كتاب "التمييز": لا يُعلم [له] (١٠) سماع من جَدِّه ولا أنه لقيه (١١). والله أعلم.


(١) "الطبقات الكبرى": (٧/ ٤٧١).
(٢) "الطبقات الكبرى": (٧/ ٤٧١).
(٣) في (م): (ابن الخلمي).
(٤) انظر "تاريخ دمشق": (٥٤/ ٣٦٨).
(٥) سقطت من: (م).
(٦) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٤٧١).
(٧) "الثقات": (٥/ ٣٥٢) وفيه قوله: مات سنة ثلاث عشرة ومائة في ولاية هشام بن عبد الملك.
(٨) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١٠/ ٢٨٧).
(٩) تصحّفت في (ص) إلى: (مسلمة).
(١٠) زيادة من: (م).
(١١) انظر "التمييز" (ص: ٢١٥).