للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال مَرَّة: كان يقلب حديث يونس يغيرها (١)، عن معمر ليس بثقة (٢).

وقال مَرَّة: ليس بشيء (٣).

وقال ابن المَدِيني: الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي، ولا أرضاه في الحديث ولا في الأنساب ولا في شيء (٤).

وقال مسلم: متروك الحديث (٥).

وقال النسائي: ليس بثقة (٦).

وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث.

وقال ابن سعد: كان عالمًا بالمغازي والسيرة والفتوح واختلاف الناس في الحديث والأحكام واجتماعهم.

وقال الخطيب: ولي قضاء الجانب الشرقي، وهو ممن طبق الأرض ذكره، وكان جوادًا كريمًا (٧).

وروي عن إبراهيم الحربي قال: كان الواقدي أعلم الناس بأمر الإسلام، فأما الجاهلية فلم يعلم منها شيئًا (٨).

وعنه قال: كان الواقدي أمين الناس على الإسلام (٩).


(١) في: (م): (بغيرها).
(٢) "الضعفاء" للعقيلي: (٤/ ١٢٦٧).
(٣) تقدّم هذا القول.
(٤) انظر "الضعفاء" للعقيلي: (٤/ ١٢٦٧).
(٥) "الكنى والأسماء": (١/ ٤٩٩) (الترجمة ١٩٥٢).
(٦) ذكره في "الضعفاء والمتروكين" (ص: ٢١٧ الترجمة ٥٥٧) وقال: متروك الحديث.
(٧) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٥ - ٦).
(٨) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٨).
(٩) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٨) وفيه: أمينٌ على أهل الإسلام.