للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن سعد، عن الواقدي: كان ثقة قليل الحديث (١).

قال ابن سعد: قتل يوم الحَرَّة سنة ثلاثٍ وستين (٢).

وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: وَلّته الأنصار أمرها يوم الحَرَّة (٣).

قلتُ: كان أمير الأنصار يوم الحَرَّة عبد الله حنظلة بن الغَسيل (٤)، هذا ما لا خلاف فيه، ولعلَّهم بعد قتل ابن حنظلة اجتمعوا على ابن حزم، فالله أعلم.

ثم ظهر لي أنه كان مقدمًا على الخزرج (٥)، وكان ابن حنظلة مقدمًا على الأوس (٦).

ولما قُتل ابن حزم كان سبب هزيمة أهل المدينة (٧).

وقال البخاري في تاريخه": قال محمد بن سلمة عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جدّه محمد بن عمرو قال: كنتُ أتكنى أبا القاسم، فجئت أخوالي بني ساعدة فنهوني


(١) انظر "الطبقات الكبرى": (٧/ ٧٢).
(٢) انظر "الطبقات الكبرى" (٧/ ٣ - ٧٤).
(٣) "الثقات": (٥/ ٣٤٧).
(٤) انظر "البداية والنهاية" لابن كثير: (١١/ ٦١٤).
(٥) انظر "التاريخ الكبير" للبخاري: (١/ ١٨٩) (الترجمة ٥٧٦).
(٦) قال ابن كثير في "البداية والنهاية": (١١/ ٦١٩) في سياق الوقعة: (وجعلوا جيشهم أربعة أرباع، على كُلِّ رُبُعٍ أمير، وجعلوا أجلّ الأرباع الرُبع الذي فيه عبد الله بن حنظلة الغَسيل … وقد قُتل من الفريقين خلق من السادات والأعيان؛ منهم. . . وعبد الله بن حنظلة الغسيل. . . ومحمد بن عمرو بن حزم).
(٧) انظر "الطبقات الكبرى": (٧/ ٧٣).