(٢) "الكامل": (٧/ ٤٥٩). (٣) "المصنف": (٦/ ١٨) الحديث رقم: ٩٨٦٥، قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول؛ فذكره. (٤) لعلَّ تصويب الحافظ للوقف راجع لأمرين هما: كون هذا الرواي تفرد بزيادة رفع "إلّا أن يكون عبده أو أمته" وهو ممن لا يُحتمل تفرده؛ لجهالة حاله ولم يُعلم له مُعدّل، وبذلك عَلَّل ابن القَطَّان رواية الرفع في "بيان الوهم والإيهام": (٣/ ٥٣٨ - ٥٣٩). كون ابن جُريج وأبي الزبير وُصِفا بالتدليس، وكلاهما وقعت روايتهما المرفوعة بالعنعنة، فالسند ضعيف لذلك، بخلاف رواية الوقف فقد صَرَّحا بالسماع، والله أعلم. (٥) "بيان الوهم والإيهام": (٣/ ٥٣٨ - ٥٣٩) وقال قبل ذلك في نفس السياق: مجهول الحال. (٦) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن بُكَير: مصري لا بأس به. "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (١/ ١٦٣) وقال الحاكم: صدوق الحديث صحيح. "المستدرك": (٤/ ٣٤٥).