للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال العقيلي: قال لنا جَدِّي ما رأيت بالبصرة أحسن صلاة منه، وكان أخشع من رأيت (١).

وقال النسائي: كان أحد الثقات قبل أن يختلط، قال: وقال سليمان بن حرب: إذا وافقني أبو النعمان فلا أُبالي من خالفني (٢).

قلتُ: وقال الدارقطني: تغير بأخَرة، وما ظهر له بعد اختلاطه حديث منكر، وهو ثقة (٣).

وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره وتغيَّر حتى كان لا يدري ما يُحدِّث به، فوقع في حديثه المناكير الكثيرة، فيجب التنكب عن حديثه فيما رواه المتأخرون، فإن لم يُعلم هذا من هذا تُرك الكل ولا يُحتجّ بشيء منها (٤).

قرأتُ بخط الذهبي: لم يقدر ابن حبان أن يسوق له حديثًا منكرًا، والقول فيه ما قال الدارقطني (٥).

وقال العقيلي: سماع علي البغوي من عارم سنة سبع عشرة يعني بعد الاختلاط (٦).

وقال سعيد بن عثمان الأهوازي: حدّثنا عارم سنة ٢١٧ (٧).

وقال الخطيب: سماع الكُدَيمي منه قبل اختلاطه.


(١) "الضعفاء" للعقيلي: (٤/ ١٢٧٧) وفي آخره: رحم الله أنا النعمان.
(٢) "السنن الكبرى": (٨/ ٤٠١) عقب الحديث رقم: ٩٥٢٠.
(٣) "سؤالات السلمي" (ص: ٣١٢ الترجمة ٣٩٠).
(٤) انظر "المجروحين": (٢/ ٣١١ - ٣١٢) (الترجمة ٩٩٣).
(٥) انظر "ميزان الاعتدال": (٤/ ٢٣٩ - ٢٤٠) و "السير": (١٠/ ٢٦٧ - ٢٦٨).
(٦) "الضعفاء": (٤/ ١٢٧٧) وفيه: (سنة تسع عشرة) بدل: (سبع عشرة) وعلى كل حال فيكون ذلك بعد اختلاط عارم على قول أبي داود، وقبله على قول أبي حاتم.
(٧) انظر "الضعفاء" للعقيلي: (٤/ ١٢٧٨).