للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن سعد: كان ثقةً صدوقًا كثير الحديث متشيعًا، وبعضهم لا يحتج به (١).

وقال العجلي: كوفي ثقة يتشيَّع (٢)، وكان أبوه ثقة وكان عثمانيًا.

وقال ابن شاهين في "الثقات": قال علي بن المديني: كان ثقةً ثبتًا في الحديث، وما أقل سقط حديثه (٣).

وقال الدارقطني: كان ثبتًا في الحديث إلّا أنه كان منحرفًا عن عثمان (٤).

وقال يعقوب بن سفيان: ثقة شيعي (٥).

وقال أبو هشام الرفاعي: سمعت ابن فُضَيل يقول: رحم الله عثمان ولا رحم من لا يترحّم عليه، قال: وسمعته يحلف بالله أنه صاحب سنة، ورأيت على خُفّه أثر المسح (٦)، وصلّيتُ خلفه ما لا يُحصى فلم أسمعه يجهر؛ يعني بالبسملة (٧).


(١) "الطبقات الكبرى": (٨/ ٥١١).
(٢) "معرفة االثقات": (٢/ ٢٥٠) (الترجمة ١٦٣٥).
(٣) "تاريخ أسماء الثقات" (ص: ٢٠٨ الترجمة ١٢٥٦).
(٤) "سؤالات السلمي" (ص: ٢٨٢ الترجمة ٣٤١ وأورد قصة - بلاغًا - للدلالة على انحرافه عن عثمان حيث قال: بلغني أنّ أباه ضربه من أول الليل إلى آخره؛ ليترحم على عثمان فلم يفعل، وقد نقلها الذهبي في "السير": (٩/ ١٧٤) عن يحيى الحماني قال: سمعت فضيلا أو حُدّثت عنه، ثم ساقها.
(٥) "المعرفة والتاريخ": (٣/ ١١٢).
(٦) كأنّ في هذا إشارة إلى تبرئته من الرفض؛ ذلك أن الرافضة لا يرون المسح على الخُفّين الذي ثبتت به السُّنّة المتواترة. انظر: "شرح العقيدة الطحاوية" لابن أبي العز الحنفي (٢/ ٥٥١).
(٧) انظر "التعديل والتجريح" لأبي الوليد الباجي: (٢/ ٦٧٤ - ٦٧٥).