للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البخاري: كان أبوه (١) ممن لم يُنبت يوم قُرَيظة فتُرك، ثم ساق بإسناده عن محمد بن كعب قال: سمعت ابن مسعود فذكر حديثًا، وقال: لا أدري أحفِظه أم لا (٢).

وقال أبو داود: سمع من علي ومعاوية وابن مسعود، قال: وسمعت قُتَيبة يقول: بلغني أنه رأى النبي .

وقال الترمذي: سمعت قتيبة يقول: بلغني أن محمد بن كعب وُلد في حياة النبي (٣).

وقال يعقوب بن شيبة: وُلد في آخر خلافة علي سنة أربعين، ولم يسمع من العباس.

وجاء عن النبي من طرق أنه قال: "يَخرج من أَحَد الكاهِنَيْن (٤) رجلٌ يَدرس القرآن دراسةً لا يدرسها أحدٌ يكون بعده" قال ربيعة: فكنا نقول: هو محمد بن كعب، والكاهنان قُريظة والنَّضير (٥).

وقال عون بن عبد الله: ما رأيت أحدًا أعلم بتأويل القرآن منه (٦).

وقال ابن حبان: كان من أفاضل أهل المدينة علمًا وفقهًا، وكان يَقُصُّ


(١) كلمة (أبوه) سقطت من: (م).
(٢) "التاريخ الكبير": (١/ ٢١٦) (الترجمة ٦٧٩).
(٣) "الجامع": (٥/ ١٧٦) عقب الحديث رقم: ٣١٣٥.
(٤) "الكَاهِنَين" أُطلق هنا على قُرَيظة والنَّضِير وهما قَبيلا اليهود بالمدينة، وهم من أهل كتاب وفهم وعلم، وكان محمد بن كعب من أولادهم، والعرب تسمّي كل من يتعاطى علمًا دقيقًا، كاهنًا، ومنهم من كان يُسمّي المنجّم والطبيب كاهنًا. "النهاية" لابن الأثير: (٤/ ٢١٥).
(٥) "الطبقات الكبرى" لابن سعد: (٧/ ٤٢٠) وضعَّفه العلّامة الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١١/ ٨٥٦ - ٨٥٧) الحديث رقم ٥٤٩٦؛ لجهالة بعض رواته.
(٦) انظر "تاريخ دمشق": (٥٥/ ١٤١).