للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الذُّهْلي: لم يسمع من مسعود بن الحكم.

وقال أبو حاتم: لم يسمع من حصين بن محمد السالمي (١).

وقال الدارقطني: لم يصح سماعه من أم عبد الله الدَّوْسية (٢).

وقال ابن المديني: حديثه عن أبي رُهم عندي غير متصل (٣).

وقال أحمد بن سنان: كان يحيى بن سعيد لا يرى إرسال الزهري وقتادة شيئًا، ويقول: هو بمنزلة الريح، ويقول: هؤلاء قوم حفاظ كانوا إذا سمعوا الشيء عَلَّقوه (٤).

وقال الذُّهْلِي: لست أدفع رواية معمر عن الزهري أنه شهد سالمًا وعبد الله بن عمر مع الحَجَّاج في الحج؛ فقد روى ابن وهب عن عبد الله العمري عن الزهري نحوه، وروى عنبسة (٥) عن يونس عن ابن شهاب قال: وفدت إلى مروان وأنا محتلم (٦).

قلتُ: رواية معمر التي أشار إليها أخرجها عبد الرزاق في "مصنفه" عنه، ولفظه: كتب عبد الملك إلى الحَجَّاج أن اقتدِ بابن عمر في المناسك فأرسل إليه الحَجَّاج يوم عرفة: إذا أردت أن تروح فآذِنّا، فراح هو وسالم وأنا


(١) انظر "الجرح والتعديل": (٣/ ١٩٦) (الترجمة ٨٥٠).
(٢) انظر "السنن": (٢/ ٣١٧) عقب الحديث رقم: ١٥٩٤.
(٣) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١٠/ ٣٤٤).
(٤) "المراسيل" لابن أبي حاتم، (ص: ٣) النص: ٥١.
(٥) سقطت من: (ص).
(٦) جاء في "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (٣/ ٣٣٣) عن ابن بكير وقد سئل: فإنهم يروون أنَّ ابن شهاب قال: وفدت إلى مروان وأنا محتلم؟ قال: باطل إنما خرج إلى عبد الملك سنة ثنتين وثمانين. اهـ ويمكن أن يقال على فرض صحة لقائه بابن عمر فذلك لا يلزم منه الرواية والسماع منه؛ فقد قال أبو حاتم: رآه ولم يسمع منه "المراسيل" (ص: ١٩٢) النص: ٧٠٦.