للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال إسحاق بن راهويه، عن ابن عيينة: كان من معادن الصدق، ويجتمع إليه الصالحون، ولم يدرك أحدًا (١) أجدر أن يقبل الناس منه إذا قال: قال رسول الله منه (٢).

وقال الحُميدي: حافظ (٣).

وقال ابن معين (٤)، وأبو حاتم (٥): ثقة.

وقال الترمذي: سألت محمدًا: سمع ابن المنكدر (٦) عائشة؟ قال: نعم (٧).

وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: كان سادات (٨) القُرَّاء (٩).

قال الواقدي وغيره: مات سنة ثلاثين (١٠).

وقال البخاري، عن هارون بن محمد الفروي: مات سنة إحدى وثلاثين ومائة (١١).


(١) (لم يدرك أحدًا) أي لم يدرك هو أحدًا، بمعنى أنه لم يكن في زمنه مثله في هذه الصفة، وفي (م): (أحدٌ) فيكون الفعل قبلها مبنيًا لما لم يسم فاعله؛ بمعنى أن الناس لم يدركوا مثله.
(٢) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٩٨) (الترجمة ٤٢١) و "تاريخ دمشق": (٥٦/ ٤٥).
(٣) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٩٨) (الترجمة ٤٢١).
(٤) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٩٨) الترجمة (٤٢١).
(٥) "الجرح والتعديل": (٨/ ٩٨) (الترجمة ٤٢١).
(٦) في (م): (سمع محمد بن المنكدر).
(٧) "العلل الكبير - ترتيب القاضي" (ص: ١٢٨).
(٨) تصحّفت في (م) إلى: (سادان).
(٩) "الثقات": (٥/ ٣٥٠).
(١٠) انظر "الطبقات الكبرى": (٧/ ٤٤٤) وفيه: أو إحدى وثلاثين.
(١١) "التاريخ الأوسط": (٢/ ٣٢).