للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لو لم يصنف محمد بن نصر إلَّا كتاب القسامة لكان من أفقه الناس، فكيف وقد صنَّف غيره (١).

وقال عبد الله بن محمد بن مسلم: سمعت محمد بن عبد الله بن عبد الحكم يقول: كان محمد بن نصر المروزي عندنا إمامًا فكيف بخراسان (٢).

وقال ابن الأخرم: سمعت إسماعيل بن قُتَيبة يقول: سمعت محمد بن يحيى الذُّهْلي يقول غير مَرّةٍ إذا سئل عن مسألة: سَلُوا أبا عبد الله المروزي (٣).

وقال الحاكم: سمعت أبا بكر أحمد بن إسحاق يقول: أدركت إمامين من أئمة المسلمين لم أُرزق السماع منهما؛ أبو حاتم الرازي، وأبو عبد الله محمد بن نصر، فأما أبو عبد الله فلم أر أحسن صلاة منه، ولقد بلغني أن زنبورًا قعد على جبهته فسال الدم على وجهه ولم يَتحرّك (٤).

قال: وسمعت محمد بن عبد الوهاب الثقفي يقول: قال لي محمد بن نصر: أقمتُ بمصر كذا وكذا سنة فكان قُوتِي وثِيابي وكَاغِدي وحِبري في السَّنَة عشرين درهمًا (٥).

وقال ابن حيويه: حدّثنا عثمان بن جعفر اللبان سمعت محمد بن نصر يقول: ركبتُ البحر من مصر أريد مكة فغرقت فذهب ما معي (٦)، وطلعتُ إلى


(١) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٥٠٩).
(٢) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٥٠٩).
(٣) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٥٠٩).
(٤) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٥١٠).
(٥) انظر "تاريخ بغداد" (٤/ ٥١٠).
(٦) في (م): (ما بقي).