للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وذكر ابن عدي أن البخاري روى عنه (١).

قال ابن محرز: سألت ابن معين فقال: ما أرى به بأسًا (٢).

وقال العِجْلي: كوفي لا بأس به، صاحب قرآن قرأ على سُلَيم، وولي قضاء المدائن (٣).

وقال البخاري: رأيتهم مجتمعين على ضعفه (٤).

وقال النسائي: ضعيف (٥).

وقال الحسين بن إدريس: سمعت عثمان بن أبي شيبة يقول: أبو هشام الرفاعي رجل حسن الخلق قارئٌ للقرآن، قال ثم سألت عثمان وحدي عن أبي هشام الرفاعي فقال: لا تخبر هؤلاء أنه يسرق حديث غيره فيرويه، قلتُ: أَعَلَى وجه التدليس أو على وجه الكذب؟ فقال: كيف يكون تدليسًا وهو يقول: حدَّثنا (٦).

وقال ابن عُقْدَة، عن محمد بن عبد الله الحضرمي: أَلْقَيْتُ على ابن نُمَير حديثًا فقال: ألقه على أهل الكوفة كلهم ولا تُلقه على أبي هشام فيسرقه (٧).


(١) "أسامي من روى عنهم محمد بن إسماعيل" (ص: ١٤٩ - ١٥٠ الترجمة ٢٢٢)، وفيه استشهد بحدثيه فقط. وسينبه على ذلك الحافظ؛ كما سيأتي.
(٢) "معرفة الرجال عن ابن معين": (١/ ٩٠) (الترجمة ٣٣٢). وفيه أيضًا (٢/ ٢٢٧) (الترجمة ٧٨٢) قوله - وقد سأله أحد عنه -: ما سمعتني أنت قط ولا غيرك أذكره إلّا بخير.
(٣) انظر "معرفة الثقات": (٢/ ٤٣٤ - ٤٣٥) (الترجمة ٢٢٧٧).
(٤) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٥٩٨)، وفي "تاريخه الأوسط" (٢/ ٣٨٧) قوله: يتكلّمون فيه.
(٥) "الضعفاء والمتروكين" (ص: ٢٢٣ الترجمة ٥٧٨).
(٦) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٥٩٧).
(٧) انظر "تاريخ بغداد": (٤/ ٥٩٧).