للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال محمد بن عبد الملك بن زنجويه: ما رأيتُ أورع من الفريابي (١).

وقال السُّلَمي: سألت الدارقطني: إذا اجتمع قبيصة والفريابي؛ من تُقدم منهما؟ قال: الفريابي؛ لفضله ونُسُكه (٢).

وقال محمد بن سهل بن عسكر: خرجنا مع الفريابي للاستسقاء فرفع يديه فما أرسلهما حتى مُطرنا (٣).

وقال البخاري: رأيت قومًا دخلوا على الفريابي فقيل له: يا أبا عبد الله إِنَّ هؤلاء مرجئة، فقال: أَخْرِجُوهم، فتابوا ورجعوا (٤).

قال العِجْلي: كانت سنته كوفية (٥).

قال: وقال بعض البغداديين: أخطأ محمد بن يوسف في مائةٍ وخمسين حديثًا من حديث سفيان (٦).

وقال ابن عدي: له إفرادات عن الثوري وله حديثٌ كثيرٌ عن الثوري، وقد تقدَّم الفريابي في الثوري على جماعة؛ مثل عبد الرزاق ونُظرائه، وقالوا: الفريابي أعلم بالثوري منهم، ورحل إليه أحمد قاصدًا فلما قرب من قيسارية نُعي إليه فعدل إلى حِمْص، والفريابي فيما يتبين صدوق لا بأس به (٧).

قال الفريابي: وُلدت سنة عشرين ومائة (٨).


(١) انظر "تاريخ دمشق": (٥٦/ ٣٣١).
(٢) "سؤالاته" (ص: ٢٩٨ الترجمة ٣٦٤)، وكلمة (نسكه) تصحّفت في: (م) إلى (شكر).
(٣) انظر "تاريخ دمشق": (٥٦/ ٣٣١).
(٤) انظر "تاريخ دمشق": (٥٦/ ٣٣٢).
(٥) "معرفة الثقات": (٢/ ٢٥٧) (الترجمة ١٦٦٣).
(٦) انظر "معرفة الثقات" (٢/ ٢٥٨) (الترجمة ١٦٦٣)، وفيه: قال لي بعض البغداديين.
(٧) "الكامل": (٧/ ٤٦٩).
(٨) انظر "المعرفة والتاريخ" للفسوي: (١/ ١٩٨).