للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ذكره ابن سعد في الطبقة الثانية وقال: فرض له عثمان (١).

وقال النسائي: ثقة.

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٢)

قال ابنه الربيع: مات أبي حين اجتمع الناس على عبد الملك - يعني سنة أربعٍ وسبعين (٣) -.

ووهم عبد الغني في "الكمال" تبعًا لابن سعد عن الواقدي فقال: إنه مات سنة اثنتي عشرة ومائة وهو ابن سبعين أو اثنتين وسبعين (٤).

قلتُ: وتعقّبه المُنْذِري بأن سماعه من طلحة مُصرَّحٌ به في الصحيح، وطلحة قُتل سنة ستٍ وثلاثين، وعلى ما ذكره يكون مولده سنة أربعين، فكيف يمكن (٥) سماعه منه؟! ثم قال: فلعلَّه كان (٦) الوهم في سنَّه والصواب تسعين بتقديم التاء، انتهى.

وهو مشكل أيضًا؛ فقد صحَّ سماعه من عمر؛ وأنه قال: شهدت عمر عند الجَمَرة فذكر قصةً أوردها ابن سعد بسند جيّد (٧).

والصواب ما ذُكر في الأصل، وكذا ذكره البخاري في "الأوسط" في فصل من مات ما بين السبعين إلى الثمانين (٨).


(١) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٦٦ - ٦٧) وليس فيه فرض له، عثمان، وقد قال ذلك ابن حبان في "الثقات": (٥/ ٣٨٣).
(٢) "الثقات": (٥/ ٣٨٣).
(٣) في (م): (وستين).
(٤) انظر "الكمال" (٨/ ٢٨١).
(٥) في (ص): (يكون).
(٦) كلمة (كان) ليست في: "ص".
(٧) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٦٧).
(٨) "التاريخ الأوسط": (١/ ١٦٩).