للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البَرْقَاني عن الدَّرقطني: ما يُحَدِّث عن أبيه (١) إِلَّا إِلَّا هو، يُعتبر به، ولا بأس بأبيه (٢).

قلت هذا الكلام فيه نظر؛ فإنَّ أباه ذكر أنه رأى النبي قاعدًا في الصلاة، الحديث (٣).

فإن ثبت إسناده فهو صحابي.

وقال ابن القَطَّان: لا يُعرف حال مالك، ولا روى عن أبيه غيره (٤).

وقال الذهبي (٥): لا يُعرف (٦) (٧).


(١) قوله: (عن أبيه) سقط من: "ص".
(٢) "سؤالاته" (ص: ٦٦ الترجمة ٤٩٦).
(٣) أخرجه أبو داود في "السنن": (٢/ ٢٣٤) الحديث رقم: ٩٩١؛ قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي حدثنا عثمان - يعني ابن عبد الرحمن، والنسائي في "الكبرى": (٢/ ٦٥) الحديث رقم: ١١٩٥؛ قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي عن المُعَافى بن عمران وفي باب إحناء السبابة، (٢/ ٦٦ - ٦٧) الحديث رقم: ١١٩٨؛ قال: حدّثنا أبو نُعَيم وابن ماجه في "السنن": (٢/ ٧٦) الحديث رقم: ٩١١؛ قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع.
كلهم (عثمان بن عبد الرحمن، والمعافى بن عمران وأبو نُعَيم ووكيع) عن عصام بن قدامة من بني بجيلة عن مالك بن نُمَير الخزاعي عن أبيه قال: رأيت النبي واضعًا دارعه اليمنى على فخذه اليمنى، رافعًا إصبعه السبابة، قد حناها شيئًا.
قال ابن القَطَّان: لم يُصحح؛ للجهالة بحال مالك بن نُمَير، ولا يُعلم روى عنه إلّا عصام هذا، ولا يُعلم روى مالكٌ إلّا هذا الحديث. انظر "بيان الوهم والإيهام": (٤/ ١٧٠).
(٤) انظر "بيان الوهم والإيهام": (٤/ ١٧٠).
(٥) قول الذهبي ليس في: "ص".
(٦) ميزان الاعتدال": (٤/ ١٠).
(٧) أقوال أخرى في الراوي:
ذكره ابن حبان في "الثقات": (٥/ ٣٨٦) وقال: لأبيه صحبة.