للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال ابن المديني: سمعت يحيى بن سعيد وذُكر عنده مثنى بن الصباح فقال: لم نتركه (١) من أجل عمرو بن شعيب ولكن كان منه اختلاطٌ في عطاء (٢).

وقال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: لا يسوي (٣) حديثه شيئًا، مضطرب الحديث (٤).

وقال إسحاق بن منصور عن ابن معين: ضعيف (٥).

وكذا قال معاوية بن صالح عن ابن معين، وزاد: يُكتب حديثه ولا يُترك (٦).

وقال عباس الدُّوري، عن ابن معين: مُثَنَّى بن الصَّبَّاح مكي ويعلى بن مسلم مكي والحسن بن مسلم مكي، وجميعًا ثقة (٧).

وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عنه فقالا: لين الحديث، قال أبي: يروي عن عطاء ما لم يروِ عنه أحد، وهو ضعيف الحديث (٨).

وقال الجوزجاني: لا يُقنع بحديثه (٩).


(١) في (م): (لم يتركه).
(٢) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٣٢٤).
(٣) في (م): (لا يستوي).
(٤) "العلل ومعرفة الرجال": (٢/ ٢٩٨) النص: ٢٣٢٤.
(٥) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٣٢٤)، وهو كذلك في "سؤالات ابن الجُنَيد" (ص: ٣٠٧ الترجمة ١٤١) بزيادة هو أقوى من طلحة بن عمرو.
(٦) انظر "الضعفاء" للعقيلي: (٤/ ١٣٩١).
(٧) "التاريخ": (٣/ ٨٥).
(٨) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٣٢٤ - ٣٢٥).
(٩) "الشجرة في أحوال الرجال" (ص: ٢٥٠ الترجمة ٢٥٨).