(٢) "المجروحين" (١/ ١٢٤). (٣) الجماجم: وقعةٌ كانت بين الحجّاج وابن الأشعث بدير الجماجم، قيل: سنة اثنتين وثمانين، وقيل: سنة ثلاثٍ وثمانين، ودير الجماجم: بلدةٌ بظاهر الكوفة، على سبعة فراسخ منها، على طرف البر للسالك إلى البصرة. انظر: "تاريخ الرسل والملوك" (٦/ ٣٤٦) للطبريّ، و"معجم البلدان" (٢/ ٥٠٣). (٤) "الضُّعفاء" (١/ ٨٩) له. والحديثُ المشارُ إليه: أخرجه الإمامُ أحمدُ في "مُسنَدِه" (١٨/ ٣٥٨: رقم ١١٨٤٥) - واللّفظُ له -، والعقيليُّ في "الضُّعفاء" (١/ ٨٩)، وابنُ عَدِي في "الكامل" (١/ ٤٦٩)؛ من طريق أبي إسرائيل الملائي، عن عطية، عن أبي سعيد الخدريّ ﵁ قال: وُجِدَ قتيلٌ بين قريتينِ أو ميتٌ، فأَمَرَ رسولُ اللهِ ﷺ فَذُرِعَ ما بين القريتينِ إلى أَيِّهما كان أقرب؟ فوُجِدَ أقرب إلى أحدِهما بشِبْرٍ، قال: فكأنّي أنظرُ إلى شِبْرِ رسولِ اللهِ ﷺ، فجَعَلَه على الّذي كان أقرب. وهو مُنكرٌ - كما سبق عن الإمامِ أحمد -؛ تفرّد به أبو إسرائيل الملائيّ - كما قال العقيليُّ -، وأبو إسرائيل - هذا - وشيخُه عطية العوفيّ ضعيفانِ. انظر لترجمة عطية: "ميزان الاعتدال" (٣/ ٧٩ - ٨٠). (٥) أقوال أخرى في الراوي: ١ - قال يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" (٣/ ١٣٣): (ثقةٌ). ٢ - وقال البزار في مسنده (١٠/ ٢٢ - ٢٣: رقم ٤٠٨٣): (تكلم فيه أهل العلم =