للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

روى عن: عُبيد بن حُنَين، ويعلى بن شَدَّاد بن أوس، وأبي أُمَامة بن سهل بن حُنَيف، وأم الطفيل امرأة أُبَي بن كعب.

وعنه: سعيد بن أبي هلال، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومحمد بن عمرو بن عَلْقَمة.

قال أبو حاتم: ضعيف (١).

وذكره ابن حبان في "الثقات" (٢).

قلت: ذكر المؤلف أنه روى عن روى عن أم الطفيل، وفيه نظر؛ فإنَّ روايته إنما هي عن عُمَارة بن عمرو بن حزم عن أم الطفيل امرأة أُبَي في الرؤية (٣)، وهو


(١) "الجرح والتعديل": (٨/ ٢٧٢) (الترجمة ١٢٤٤).
(٢) "الثقات" (٧/ ٤٨٢).
(٣) أخرج طريقه: ابن أبي عاصم في "السنة" ص: ٢٠٥ الحديث رقم: ٤٧١، والطبراني في "الكبير": (٢٥/ ١٤٣) الحديث رقم: ٣٤٦، والخطيب في "تاريخ بغداد": (١٥/ ٤٢٥ - ٤٢٦) - ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات": (١/ ١٨١) الحديث رقم: ٢٦٥ - كلهم من طرق عن: ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال عن مروان بن عثمان عن عمارة بن عامر عن بن حزم عن أم الطفيل امرأة أُبَي بن كعب قالت: سمعت رسول الله يقول: رأيتُ ربي في المنام في صورة شاب موقر في خضر، عليه نعلان من ذهب وعلى وجهه فراش من ذهب".
والحديث بهذا السند فيه:
جهالة مروان بن عثمان صاحب الترجمة.
الانقطاع بين عمارة بن عامر وأم الطفيل، فإنه لم يسمع منها؛ كما قال ابن حبان في ترجمته من "الثقات": (٥/ ٢٤٥)، ولا يُعرف أيضًا كما قال الإمام أحمد؛ كما في "المنتخب من العلل" للخَلَّال (ص: ٢٨٥).
والحديث صحّحه العلّامة الألباني في تعليقه على "السُّنَّة" لابن أبي عاصم (ص: ٢٠٥)؛ الشواهده في الباب، وقال عن إسناده: ضعيف مظلم. اهـ.
وعلى فرض صحته، فإنه محمول على رؤيا منام -؛ كما هنا؛ إذ قد اتفق المسلمون على أنّ =