للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وأبو أحمد الزُّبَيري، ومحمد بن بِشْر العَبْدي، ويحيى بن سعيد الأُمَوي، وأبو أسامة، وعبد الله بن داود الخُرَيبي، وخَلَّاد بن يحيى، وأبو نُعَيم، وآخرون.

قال حفص بن غِيَاث، عن هشام بن عروة: ما قدم علينا من العراق أفضل من أيوب ومن ذاك الرُّؤَاسي (١)؛ يعني مسعرًا لأنَّ رأسه كان كبيرًا.

وقال ابن المَديني: قلتُ ليحيى بن سعيد: أيما أثبت هشام الدستوائي أو مِسْعَر؟ قال: ما رأيت مثل مِسْعَر؛ كان مِسْعَر من أثبت الناس (٢).

وقال عمرو بن علي: سمعت ابن مهدي يقول: حدّثنا أبو خلدة فقال له أحمد بن حنبل: كان ثقة وكان مؤدبًا، وكان خيارًا، الثقة شعبة ومِسْعر.

وقال الخُرَيبي، عن الثوري: كنا إذا اختلفنا في شيء سألنا عنه مِسْعَرًا (٣).

قال: وقال شعبة: كُنا نُسَمِّي مِسْعَرًا المصحف (٤).

وقال إبراهيم بن سعيد الجوهري: كان يُسمَّى الميزان.

وقال أبو زرعة الرازي: سمعت أبا نُعَيم يقول: مِسْعَر أثبت ثم سفيان ثم شعبة (٥).


(١) انظر "حلية الأولياء" لأبي نعيم: (٧/ ٢١٠).
(٢) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٣٦٨ - ٣٦٩) (الترجمة ١٦٨٥).
(٣) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٣٦٨) (الترجمة ١٦٨٥).
(٤) سيأتي ذكر سبب تلقيبه بذلك في كلام عبد الله بن داود الآتي بعد أقوال.
(٥) قول أبي نُعَيم من قول أبي زرعة الرازي عنه سقط من: (م) وأدخل فيه كلام أبي زرعة الدمشقي بدله.