للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقد ذَكَرَ الدارقطنيُّ أنّ اسم أبي زياد مسلمٌ (١)، وسيأتي بيانُ ذلك في إسماعيل بنِ مسلم (٢).

وذَكَرَ الخطيبُ أنّ الأزديَّ قال في قاضي المَوصل: إنّه إسماعيل بنُ أبي زياد، يَروي عن نصر بن طريف، وضَعَّفَه (٣).

وساقَ الخطيبُ مِن طريقِ مسعودِ بنِ جويرية المَوصليّ، عن إسماعيل بنِ زياد قاضي المَوصل، حديثًا عن شعبة وروح بن مسافر (٤). كَذَا وَقَعَ: ((ابن زياد))!

ثمّ ترجمَ لقاضي المَوصل بأنّه ابنُ أبي زياد، وأنّه شاميٌّ، سَكَنَ خُراسان (٥)، وسيأتي مِن كلامِ المزيِّ أنّه السَّكُونيّ (٦).

وكلامُ ابنِ عَدِيّ إنّما ذَكَرَه في قاضي المَوصل، وذَكَرَ الاختلافَ في اسمِ أبيه، وساقَ له الحديثَ الذي أخرجَه ابنُ ماجه، قال (٧): حدَّثنا أبو عَروبة وأحمدُ بنُ حفص، قالا: حدَّثنا أبو بكر العطار - وهو عبد القُدُّوس، شيخُ ابنِ ماجه فيه -.


(١) "سؤالات البرقانيّ للدّارقطنيّ" (ص ٤٨).
(٢) انظر: الترجمة رقم (٥٣٠).
(٣) قال الأزديُّ - كما في "المتفق والمفترق" (١/ ٣٧٥): (في حديثه مناكير).
(٤) المصدر السابق (١/ ٣٦٦).
(٥) قال الخطيبُ - كما في المصدر السابق (١/ ٣٧١) -: (إسماعيل بن أبي زياد السَّكُونيّ، أبو الحسن، الشاميّ، سكن خُراسان. . .)، ولم يَحْكِ في ترجمتِه أنّه قاضٍ للموصل. فقولُ الحافظِ ابنِ حجر: (ثمّ ترجمَ لقاضي الموصل بأنّه ابنُ أبي زياد) = على ما يَرَاه هو، لا الخطيب، واللهُ تعالى أعلمُ.
(٦) انظر: الترجمة رقم (٥٣٠).
(٧) ابنُ عَدِي في "الكامل" (١/ ٥١٠).