(٢) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ١٧٨). (٣) وكذا أسنده العقيليُّ في "الضُّعفاء" (١/ ٩٣) من طريق صالح بن الإمام أحمد، قال: حدَّثني عليٌّ؛ به. (٤) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٢/ ١٧٩)؛ بنحوه. (٥) كذا قال الحافظ! والصَّوابُ أن بينهما فرقًا؛ فالغلوُّ في التشيُّع - في عُرف المتقدِّمين - هو: تقديمُ عليٍّ على أبي بكر وعُمر، مع عدم الكلام فيهما، وسبُّ معاوية. وأما الرَّفْضُ فهو - عندهم -: الحطُّ من الشيخينِ أبي بكر وعُمر، رَضِيَ اللهُ عن الصَّحابة أجمعين. فالشيعيُّ الغالي يحتجُّون بحديثه إذا كان من أهل الصِّدق والحفظ، وأما الرافضيّ فلا يحتجُّون به، ولا كرامة. وانظر: "ميزان الاعتدال" (١/ ٥ - ٦ - ترجمة أبان بن تغلب الكوفيّ).