للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ركعة ما أفسده عند النَّاس إلا رواية غريب الحديث (١)، فظنناه عنى مُعَلّى بن هلال (٢).

وقال الجوزجاني (٣)، والعِجْلي (٤)، وعلي بن الحسين بن الجنيد (٥): كذَّاب.

وقال الدَّارقطني: كان يضع الحديث (٦).

وقال ابن حِبَّان: كان يروي الموضوعات عن قوم أثبات، لا تحِلُّ الرِّواية عنه بحال (٧).

قال أبو أُسَامة: سجَّرتُ بكتابه التَّنُّور (٨).


(١) في "ص": "الغرائب، قال" بدلًا من "غريب الحديث".
(٢) "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٣٥٩، رقم: ١٨٠٥)، وفيه: " … أن يدع رواية غريب الحديث. . . يصلي في يومه يصلي في يومه مائة ركعة. . .".
وقوله: "الناس … عنى مُعَلَّى بن هلال" غير واضح في "الأصل"، والمثبت من "ص".
وكُتب قوله: "وذكره العقيلي. . ." إلى هنا في حاشية "الأصل" بدون تخريجة، وهذا مكانه في "ص"، وسقط من "م".
(٣) "الشجرة في أحوال الرجال" (ص ٨٢، رقم: ٥٧).
(٤) "إكمال تهذيب الكمال" (١١/ ٢٩٧ رقم: ٤٦٧٦)، و"معرفة الثِّقات" (٢/ ٢٩٠، رقم: ١٧٦٤) وجعله المحقق بين معقوفتين وقال: "زيادة من التهذيب".
(٥) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٣/ ١٣٢، رقم: ٣٣٨٢)، إلا أنه قال: "يُرمى بالكذب".
(٦) "سؤالات الحاكم للدارقطني" (ص ١٦٩، رقم: ٢٥٩).
(٧) ينظر: "المجروحون" (٢/ ٣٥٠، رقم: ١٠٤٥).
(٨) "الجرح والتعديل" (٨/ ٣٣١، رقم: ١٥٢٩)، وفيه: ". . . سمعت أبا أُسَامة يقول: وقع في يدي كتاب للمُعَلَّى بن هلال والتَّنُّور يُسجَّر. قال: فرميت به فيه".
والتَّنُّور: الذي يُخبَزُ فيه. ينظر: "الصحاح" (٢/ ٦٠٢).