(٢) "المستدرك" (٤/ ٣٢١)، ووافقه الذَّهبي. وفي رواية الحاكم هذه: "عن معمر، عن سعيد المَقْبُري" أي: بلا واسطة. (٣) "الزهد والرقائق" (ص ٣، رقم: ٧)، لكن فيه: "أخبرنا معمر بن راشد، عن من سمع المَقْبُري يحدث عن أبي هريرة"، ولم أقف على رواية معمر عن المَقْبُري مباشرة. أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال معمر: جلست إلى قتادة وأنا صغير فلم أحفظ عنه إلا الأسانيد. "التعديل والتجريح" (٢/ ٨١٨، رقم: ٦٧٢). ب - وقال عبد الرزاق: ذكر معمر عند مالك بن أنس، فقال مالك: وأي رجل لولا أنه يروي تفسير قتادة. "التعديل والتجريح" (٢/ ٨١٨، رقم: ٦٧٢). ج - وقال ابن معين: قال معمر جلست إلى قتادة وأنا صغير فلم أحفظ أسانيده. "تاريخ ابن أبي خَيْثَمة" (١/ ٣٢٧، رقم: ١٢٠٣) د - وقال الإمام أحمد: "حديث عبد الرزاق، عن معمر" أحبُّ إليَّ من حديث هؤلاء البصريين. كان - يعني: معمرًا - يتعاهد كتبه وينظر - يعني: باليمن -، وكان يحدثهم حفظًا بالبصرة. "تاريخ دمشق" (٣٦/ ١٦٩، رقم: ٤٠٣٩). هـ - وقال يعقوب بن شيبة: سماع أهل البصرة من معمر حين قدم عليهم فيه اضطراب، لأن كتبه لم تكن معه. "شرح علل التِّرمذي" (٢/ ٧٦٧). و - وقال يعقوب بن سفيان: سمعت زيد بن المبارك يذكر، عن محمد بن ثور، عن معمر قال: سقطت مني صحيفة الأعمش، فإنَّما أتذكَّر حديثه وأحدِّث من حفظي. "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٢٩). ز - وقال ابن حزم: معمر وَحْدَه لو انفرد هو حُجَّة على إسماعيل بن عُليَّة، لأنَّه أجلُّ منه وأضبطُ وأحفظُ وأرفعُ طبقةً بلا خلاف من أحد من أهل النَّقل. "حجة الوداع" (ص ٦٧٨، رقم: ٥٠٠).=