وخالف المغيرةَ بشرُ بن عبد الله بن يسار السلمي؛ أخرج روايتَه القاسمُ بن سلام في "فضائل القرآن" (٢/ ٤، رقم: ٣٥٢)، والإمام أحمد في "مسنده" (٣٧/ ٤٢٦، رقم: ٢٢٧٦٦)، وأبو داود في "سننه" (ص ٦١٦، رقم: ٣٤١٦)، وغيرهم، كلهم من طرق، عن بشر بن عبد الله، عن عُبادة بن نُسَي، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصَّامت ﵁، وقال النَّبيُّ ﷺ فيه: "جمرة بين كتفيك تقلدتها". والذي يظهر لي أنَّ المغيرة أوثق من بشر بن عبد الله؛ فإنَّ بشرًا ذكره ابن حبان في "الثقات" (٦/ ٩٥)، ولم أقف على أحد وثَّقه. ولكن مع. ذلك قال الحافظ في "التقريب" (ص ١٧٠، رقم: ٧٠٠): صدوق. وعليه فرواية المغيرة هي المحفوظة، وإسنادها ضعيف؛ فيها الأسود بن ثعلبة، وهو مجهول. ينظر ترجمته في: "التقريب" (ص ١٤٥، رقم: ٥٠٤)، و "التهذيب" (رقم: ٥٤٣). (١) "التمهيد (٢١/ ١١٤). وفي م"، و "ص": "مناكير". (٢) في "م": "فقد". (٣) "تاريخ دمشق" (٦٠/ ٩، رقم: ٧٥٩٠). (٤):"سنن الدَّارقطني" (٣/ ١٦٤، رقم: ٢٢٩٩). (٥) "سؤالات البرقاني" (ص ١٣٧، رقم: ٥١٤). (٦) في م"، و "ص": "التفهيم". (٧) "إكمال تهذيب الكمال" (١١/ ٣١٩، رقم: ٤٦٩٩)، وقال فيه: "يقولون: إنه ثقة، ولكن هذا - يعني: حديثه التيمم - منكر".