(٢) في "م"، و "ص": "بعد أن أورد له أحاديث" بدلًا من "أظنه يكنى. . . فقال". (٣) "الكامل" (٨/ ١٥٦، رقم: ١٨٩٣). (٤) أخرجه الطبري في "تاريخه" (١١/ ٦٤٢) عن محمد بن عبد الله الحضرمي، وابن عدي في "الكامل" (٨/ ١٥٥) عن الحسن بن الطيب والقاسم بن زكريا، ثلاثتهم - محمد، والحسن والقاسم - عن سويد بن سعيد عن مفضَّل بن عبد الله - هكذا-، عن أبان بن تغلب، عن أبي جعفر محمد بن علي قال: قال الحسن بن علي: أتاني جابر بن عبد الله في الكتاب، فقال: اكشف لي عن بطنك، فكشفت له عن بطني فألصق بطنه ببطني، ثم قال: أمرني رسول الله ﷺ أن أُقرِئك منه السلام. قال ابن عدي: قال لنا ابن الطيب: هكذا قال سويد - مفضَّل بن عبد الله -، وهو مفضَّل بن صالح أبو جميلة النحاس، ولا أعلم رواه عن أبان غير مفضَّل هذا. وعليه فالحديث منكر، لتفرَّد مفضل بن صالح به، وهو منكر الحديث، والله أعلم. (٥) رواه أبو إسحاق السَّبِيعي، واختلف عليه؛ أخرجه الإمام أحمد في "فضائل الصَّحابة" (٢/ ٩٨٧، رقم: ١٤٠٢)، وابن عدي في "الكامل" (٨/ ١٥٦، رقم: ١٨٩٣)، والحاكم في "المستدرك" (٣/ ١٥٠)، كلهم من طرق، عن مُفضَّل بن صالح - صاحب الترجمة - عن أبي إسحاق، عن حَنَش بن المعتمر، قال: سمعت أبا ذر، وهو آخذ بحلقة الباب، وهو يقول: أيها النَّاس من عرفني ومن أنكرني، فأخبرَنا أبو ذر ﵁: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "أهل بيتي فيكم مثل سَفينة نوح من دخلها نجا، ومن تخلف عنها هلك". ولمُفضَّل بن صالح عدةُ متابعات كلها واهية؛ =