للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال الفضلُ بنُ زياد عن أحمد: ليسَ أحدٌ أَرْوَى لحديثِ الشَّامِيِّينَ مِن إسماعيل بنِ عيّاش والوليد بنِ مسلم (١).

وقال ابنُ المديني: رجلانِ هما صاحِبًا حديثِ بَلَدِهما؛ إسماعيل بنُ عيّاش، وعبد الله بنُ لَهِيعة (٢).

وقال أبو اليمان: كانَ أصحابُنا لهم رغبةٌ في العلمِ، وكانوا يقولون: نجهدُ ونتعبُ ونسافرُ، فإذا جئنا وجدنا كلَّ ما كَتَبْنَا عند إسماعيل بنِ عيّاش (٣)! وقال يعقوبُ بنُ سفيان: تَكَلَّمَ قومٌ في إسماعيل، وإسماعيلُ ثقةٌ عَدْلٌ، أعلمُ النَّاسِ بحديثِ الشّامِ، وأكثرُ ما قالوا: يُغرِبُ عن ثقاتِ المدنيِّينَ والمكيِّينَ (٤).

وقال يزيدُ بنُ هارون: ما رأيتُ أحفظَ من إسماعيل بنِ عيّاش، ما أدري ما سفيان الثّوري (٥)؟!

وقال أبو بكر بنُ أبي خيثمة: سُئِلَ يحيى بنُ معين عن إسماعيل بنِ عيّاش، فقال: ليسَ به في أهلِ الشَّام بأسٌ، والعراقيُّونَ يكرهونَ حديثَه، قِيلَ ليحيى: أَيُّما أثبت؛ بقيّة أو إسماعيل؟ قال: صالحانِ (٦).


(١) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ١٦٥).
(٢) "الضُّعفاء" (١/ ١٠٣) للعقيلي.
(٣) "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٤٢٣).
(٤) المصدر السابق (٢/ ٤٢٤). وقال أيضًا (٢/ ٤٢٣): (كنتُ أسمعُ أصحابنا يقولون: عِلْمُ الشامِ عند إسماعيل بنِ عياش، والوليد بنِ مسلم).
(٥) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٤٧٧). وقال أيضًا - كما في "الجرح والتعديل" (٢/ ١٩١) -: (ما رأيتُ شاميًّا ولا عراقيًّا أحفظ من إسماعيل بن عيّاش).
(٦) "الكامل في ضعفاء الرجال" (١/ ٤٧٣). =