للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

سألت (١) أبي عنه، فقال: هو (٢) أبو داود نفيع، وهو ضعيف (٣). قلت: وسيأتي في ترجمة بعد قليل (٤).

وقد عُرف اسم الرَّاوي عنه من رواية التِّرمذي، فإنَّه أخرج حديثَه في فضائل القرآن من طريق أبي أحمد الزُّبَيري (٥)، عن أبي العلاء خالد بن طَهْمان، عن نافع بن أبي نافع - ولم ينسبْه -، عن مَعْقِل بن يسار رفعه: "من قال حين يصبح: أعوذ بالله السَّميع العليم من الشَّيطان الرَّجيم، وثلاثَ آيات من آخر سورة الحشر؛ وكَّل الله سبعين (٦) ألف ملك يصلُّون عليه حتَّى يمسي"، الحديث. وقال: حسن غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه (٧)، انتهى. ولم يصفْه إلا بـ "نافع بن أبي نافع".

وكذلك أخرجه (٨) الدَّارمي في "مسنده" المبوَّب من طريق أبي أحمد الزُّبَيري (٩).

(وأخرج أحمد في "مسنده" عن أبي أحمد الزُّبَيري ثلاثة أحاديث - أحدها هذا الحديث - (١٠). ووصفه في الجميع بـ "نافع بن أبي نافع" حسب. وخالد بن طَهْمان الذي دلَّس أبا داود نفيعًا - هكذا - فسمَّاه بما لم يشتهر به،


(١) في "م": "وسأل".
(٢) في "م": "هذا".
(٣) "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٥٩، رقم: ٢١٠١)، وفيه: "روى عن معبد".
(٤) ستأتي ترجمته (ص ٧١٧، رقم: ٧٦٢٦).
(٥) في "م" ما يشبه: "الفربري".
(٦) سقطت من "م".
(٧) "جامع الترمذي" (ص ٦٥٣، رقم: ٢٩٢٢)، وليس فيه قوله: "حسن" في حكمه عليه.
(٨) في "م": "خرجه".
(٩) "مسند الدَّارمي" (٤/ ٢١٥٤، رقم: ٣٤٦٨).
(١٠) "مسند الإمام أحمد" (٣٣/ ٤٢١، رقم: ٢٠٣٠٦).