للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وسُبِيَ في وقعة يزيد بن المُهلَّب باليمامة، والبحرين، وكان أبيضَ أزرقَ سمينًا. وقدم المهدي في سنة ستين ومائة، فأشخصه معه إلى العراق، ومات سنة سبعين ومائة (١).

وقال الفضل بن هارون البغدادي: سمعت محمد بن أبي مَعْشَر يقول: كان أبي سِنْدِيًّا أخرم خيَّاطًا. قالوا: فكيف حفظ المغازي؟ قال: كان التَّابعون يجلسون إلى أستاذه، فكانوا يتذاكرون فحفظ (٢).

وقال ابن سعد: كان مكاتَبًا لامرأة من بني مخزوم، فاشترت أم موسى بنت منصور وَلَاءَه، ومات ببغداد سنة سبعين ومائة (٣).

زاد محمد بن بكَّار: في رمضان (٤).

قلت: تتمَّة كلام ابن سعد: وكان كثيرَ الحديث، ضعيفًا (٥).

وقال أبو داود أيضًا: له أحاديث مناكير.

وذكره ابن البَرْقِي فيمن احتُملت روايتُه في القصص ولم يكنْ يتقن الرِّواية.

وقال السَّاجي: منكر الحديث، وكان أُمِّيًّا صدوقًا إلا أنَّه يغلط.

وقال ابن نُمَير: كان لا يحفظ الأسانيد (٦).


(١) المصدر نفسه (١٥/ ٥٩٢ - ٥٩٣ و ٥٩٧، رقم: ٧٢٥٦)، وفيه: "حدثني أبي أنَّ أبا معشر كان أصله من اليمن … ".
(٢) المصدر نفسه (١٥/ ٥٩٣، رقم: ٧٢٥٦).
(٣) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٥٩٧، رقم: ٢٢٥١).
وقوله: "وقال الفضل بن هارون … سنة سبعين ومائة" ليس في "م".
(٤) "تاريخ بغداد" (١٥/ ٥٩٧، رقم: ٧٢٥٦).
(٥) "الطبقات الكبرى" (٧/ ٥٩٧، رقم: ٢٢٥١)
(٦) "الضعفاء والمتروكون" لابن الجوزي (٣/ ١٥٧، رقم: ٣٥٠٧)، دون كلمة "لا".