للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال أيضًا: أهل المدينة يقولون: لم يسمع من النَّبيِّ ، وأهل العراق (١) يصحِّحون سماعه منه (٢).

وقال أبو نعيم: كان أميرًا على الكوفة في عهد معاوية (٣).

وقال أبو حاتم: كان أميرًا على الكوفة تسعةَ أشهر (٤).

وقال أبو مُسْهِر، عن سعيد بن عبد العزيز: كان قاضيَ دمشق بعد فَضَالة بن عُبَيد (٥).

وقال سِمَاك بن حَرْب: استعمله معاوية على الكوفة، وكان من أخطب من سمعت (٦).

وقال الهَيْثَم بن عدي: عزله معاوية عن الكوفة، ثم ولَّاه حمص (٧).

وقال ابن (٨) سعد: أخبرت عن أبي اليَمَان، عن إسماعيل بن عيَّاش، عن يزيد بن سعيد، عن عبد الملك بن عُمَير قال: أتى بَشِير بن سعد بالنُّعْمان إلى النَّبيِّ ، فقال: يا رسول الله ادْعُ له، فقال: "أما ترضى أنْ يبلغَ ما بلغت، ثمَّ يأتي الشَّام فيقتله مُنافِق من أهل الشَّام؟ " (٩).


(١) في "م": "القرآن".
(٢) "تاريخ ابن معين" برواية الدُّوري (١/ ١٧٠، رقم: ١٠٧٨)، وفيه: "وإنما يروي أحاديثَ النعمان عن النَّبيِّ الكوفيُّون والشَّاميُّون" بدلًا من قوله: "وأهل العراق يصحِّحون سماعه منه".
(٣) "معرفة الصَّحابة" (٥/ ٢٦٥٨، رقم: ٢٨٥٩).
(٤) "الجرح والتعديل" (٨/ ٤٤٤، رقم: ٢٠٣٣).
(٥) "تاريخ أبي زرعة الدِّمشقي" (ص ١٩٩، رقم: ١٤٥).
(٦) "الطبقات الكبرى" (٨/ ١٧٦، رقم: ٢٧٥٧).
(٧) "تاريخ دمشق" (٣٤/ ٤٨٠، رقم: ٣٨٤٤)، و (٦٢/ ١٢٣، رقم: ٧٨٩٧).
(٨) في "م": "أبو".
(٩) "تاريخ دمشق" (٦٢/ ١٢٠، رقم: ٧٨٩٧).