للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

والحسن. وقال وُهَيب: سألني الثَّوري أنْ أفيدَه عن هشام، فقلت: لا أستحلُّ، فأفدتُه عن أيُّوب عن محمد، فسأل هشامًا عنها (١).

وقال سفيان بن حَبِيب: ربَّما سمعت هشام بن حسَّان يقول: "سمعت عطاء"، وأجيء بعد ذلك فيقول: "حدَّثني الثَّوري، وقيس، عن عطاء"، هو ذاك بعينه. قلت له: اثبُت على أحدهما، فصاح بي (٢).

وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عن هشام بن حسَّان، قال: صالح، وهشام أحبُّ إليَّ من أشعث (٣).

وقال الأثرم، عن أحمد: لا بأس به عندي، وما يكاد ينكر عليه شيئًا إلا وجدت غيره قد رواه، إمَّا أيُّوب وإمَّا عوف (٤).

وقال الدُّوري، عن ابن معين: لا بأس به (٥).

وقال عثمان الدَّارمي: قلت لابن معين: هشام أحبُّ إليك (٦) أو جرير بن حازم؟ قال هشام. قلت: فهشام في ابن سيرين أو يزيد بن إبراهيم (٧)؟ قال: كلاهما ثقة (٨).


(١) "الضعفاء الكبير" (٤/ ١٤٥٦، رقم: ١٩٤٥)، وفيه: " … عن عطاء عن محمد بن الحسن". وأورده ابن عدي في "الكامل" (٨/ ٤١٦، رقم: ٢٠٣٠) من رواية ابن معين "كان شعبة … " مثل ما ذكره الحافظ.
(٢) "الجرح والتعديل" (٩/ ٥٦، رقم: ٢٢٩).
(٣) "العلل ومعرفة الرجال" برواية عبد الله (١/ ٤١١، رقم: ٨٦٣).
(٤) "سؤالات الأثرم" (ص ١٨٦، رقم: ٣٤٢)، وفيه: "وما تكاد تنكر … " بالتاء المثناة من فوق في الكلمتين. ولعله أولى بالسياق، والله أعلم.
(٥) "الجرح والتعديل" (٩/ ٥٥، رقم: ٢٢٩).
(٦) في "م": إليَّ".
(٧) في "م": "هارون".
(٨) "تاريخ ابن معين" برواية الدَّارمي (ص ٢٢٤، رقم: ٨٤٨).