قال الدارقطني: أخطأ فيه هشام بن عبيد الله، أو مَنْ رواه عنه، وهو حَمْدَان بن المغيرة الهمذاني، والخطأ بحمدان في هذا الحديث أشبه". وللحديث طريق أخرى أخرجه الترمذي في "الجامع" (٥/ ١٥٢، رقم: ٢٨٦٩)، من طريق حماد بن يحيى الأَبَحُّ، عن ثابت البناني، عن أنس ﵁ نحوه. وإسناده ضعيف لحال حمّاد بن يحيى الأَبَحُّ، فقد ضعفه البخاري وأبو زرعة وأبو داود، وقال الترمذي عقبه: هذا حديثٌ حسن غريب من هذا الوجه. وفي الحديث عِلَّةٌ كما بينها عبد الله بن أحمد، فقد قال: سألتُ أبي عن هذا الحديث، فقال: هو خطأ، إنّما يُرْوَى هذا الحديث عن الْحَسَن. "العلل" (٣/ ٣١٤) (٥٤٠٠)، فالصواب أن الحديث مرسل من الحسن البصري، وللحديث شواهد عن عمار بن ياسر، وابن عمر ﵄ قال الحافظ: (حديث حسن، له طرق قد يرتقي بها إلى الصحة). فتح الباري (٧/ ٦). (٢) (٤/ ٣٠١) (٩٢٣٠). (٣) "ميزان الاعتدال" (٢/ ٥٢٧) (٤٧٠٢)، وجاء في ترجمته فيها: عبد الله بن يزيد بن =